03-أغسطس-2023
قوريا

صورة من جزيرة قوريا (أكرم رزقي/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

مع حلول فصل الصيف، يخيّر كثيرون البحث عن أماكن لا يقصدها معظم المصطافين عادة، فيلجؤون لتجربة أماكن غير مألوفة، مضحّين حتّى بتوفّر المرافق الأساسية، مقابل حصولهم على جرعة من السكينة والهدوء بعيدًا عن الضجيج الذي يميّز سائر الأماكن السياحية المعروفة.

يخيّر كثيرون البحث عن أماكن لا يقصدها معظم المصطافين عادة للحصول على جرعة من السكينة والهدوء

فيما يلي، خمسة أماكن لا تنسَ زيارتها هذا الصيف إن كنت من الباحثين عن خوض تجربة اصطياف ممتعة:
 

  • جزيرة قورية (المنستير) 

قبالة سواحل المنستير، وتحديدًا على بعد 16 كلم من الشاطئ، تقع جزيرتا قوريا الكبرى والصغرى وهما الجزيرتان اللتان عُرفتا في السابق بجزيرتي الأرانب لكثرة الأرانب البرية فيهما.

ولئن خلت هاتان الجزيرتان من السكان، فإنّ عديد الرحلات تشدّ الرحال إليهما صيفًا للتمتّع بالمياه المميزة لهما، خاصة وأنّ المنطقة "تعرف تنوعًا بيولوجيًا هامًا، إذ تحتوي على مخزون بيولوجي هام بري وبحري حيواني ونباتي فيه العديد من الأنواع النادرة والمهددة، كما تشكّل محطة للعديد من الطيور المائية المهاجرة والنادرة، فضلًا عن أنها واحدة من المواقع الرئيسية لتعشيش السلاحف البحرية ضخمة الرأس (Caretta Caretta) في جنوب البحر الأبيض المتوسط" وفق بلدية المنستير.

ولمعرفة المزيد عن هذا المكان الساحر، يمكنك الاطلاع على أكثر تفاصيل حوله فيما يلي: جزيرتا قورية.. نحو محمية طبيعية لحماية السلاحف البحرية
 

صور من أنشطة يمكن القيام بها في جزية قوريا (أكرم رزقي/ أ ف ب)

 

  • قرقنة (صفاقس)

قرقنة هي أرخبيل يقع شرقي البلاد التونسية، تابعة لولاية صفاقس، لا يتجاوز عرضه 5 كلم، وبمساحة 150 كلم مربع. يتكون من جزيرتين رئيسيتين و12 جزيرة صغيرة.

للجزيرة طابع خاص يميّزها عن باقي الأماكن الأخرى، إذ بإمكان زائرها أن يتمتع بتناول أشهى المأكولات البحرية المختلفة التي تشتهر بها المدينة، التي حافظ أهلها على تقليد الصيد بالشرافي أو الشرفية المتوارث، ما يجعل طعم الأكلات ألذّ وأشهى.

يُمكن للمولعين بالجولات البحرية، ركوب قارب والقيام بجولة مع الصيادين، أو خوض تجربة صيد الأسماك، واكتشاف طريقة الصيد بالشرفية، والتي يمكنك أن تعرف أكثر عنها وعن الخصائص التي تجعل قرقنة الاستثناء في العالم، فيما يلي: الأملاك البحرية تباع وتورّث.. جزيرة قرقنة الاستثناء في العالم

صورة من قرقنة (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

 

  • حمام الأغزاز (نابل)

تتبع معتمدية حمام الأغزاز ولاية نابل، وتتمتع بواحد من أجمل الشواطئ التونسية، الذي يمتد على طول 3 كم، ويقصدها السياح صيفًا للتمتع بنقاء شاطئها، فضلًا عن قربها من مدينة قليبية ومن كركوان.

ولئن كانت المدينة سكنية، على عكس عديد الشواطئ غير المأهولة الأخرى، فإنّها لا تعرف اكتظاظًا كبيرًا مع ذلك، وتمثّل قبلة للكثيرين رغم عدم وجود مرافق سياحية بها.

 

 

  • شاطئ المقاصب (باجة)

يقع شاطئ المقاصب بمعتمدية نفزة من ولاية باجة، وهو شاطئ بدأ يعرف مؤخرًا إقبالًا من الباحثين عن متعة السباحة في مياه نظيفة ومكان خلّاب.

يجمع هذا الشاطئ بين تكوينه الصخري، ورماله الذهبية اللامعة، وزرقة مياهه البرّاقة.. يمكن لقاصده أن يتمتع بتجربة غوص مميّزة بين أنواع مختلفة من الأسماك الصغيرة، كما يمكن أن يمارس على الشاطئ كلّ الأنشطة البحرية الممكنة من شواء وألعاب رياضية ومائية.

نجحت المنطقة في استقطاب الكثيرين إليها مؤخرًا، وبدأت وكالات الأسفار في تنظيم الرحلات إليها، فضلًا عن عديد رحلات التخييم التي أصبحت وقيّة للمكان.

 

المقاصب

 

  • كاف عباد (بنزرت)

يعتبر هذا الشاطئ من أجمل الشواطئ التي تشتهر بها ولاية بنزرت، وهو يتميّز بجاذبيته العالية للسيّاح الأجانب والمحليين على حد السواء لما يتمتع به من كهوف حجرية وخضرة.

يخوّل هذا الشاطئ القيام بتجربة غطس لا تنسى، خاصة مع ما يزخر به من شعب مرجانية وصخور بحرية جذابة.

يمكن أيضًا استئجار بعض القوارب للقيام بجولة داخل المياه، أو ممارسة بعض الأنشطة البحرية المختلفة على الشاطئ مثل لعب الكرة والمضرب أو اصطحاب صنارة والتمتع بتجربة صيد مميّزة.