الترا تونس - فريق التحرير
إثر ما راج الثلاثاء 25 جانفي/ يناير 2022، من حدوث شجار ضم حوالي 50 تلميذًا بساحة معهد ابن رشيق بالزهراء، أكدت ولاية بن عروس أن هذا الخبر مجانب للحقيقة، مشدّدة على "ضرورة أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية تجنبًا للمغالطة وإرباك الأمن العام".
ولاية بن عروس: حصل خصام بين عدد من التلاميذ لا يتجاوز عددهم الخمسة سرعان ما تم فضه والمصالحة فيما بينهم
وأوضحت ولاية بن عروس في بلاغ نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أنّه "حصل خصام بين عدد من التلاميذ لا يتجاوز عددهم الخمسة سرعان ما تم فضه والمصالحة فيما بينهم" وفقها.
ويشار إلى أنّ أستاذة بمعهد ابن رشيق بالزهراء، قد أكدت في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، أنّ مجموعة متكوّنة من حوالي 50 تلميذًا اقتحموا ساحة المعهد بحثًا عن تلميذ آخر، الأمر الذي أثار حالة من الهلع في صفوف التلاميذ والأساتذة، نافية أن تكون الوحدات الأمنية قد تدخلت.
وأكدت الأستاذة بالمعهد، تغيّب حوالي نصف القيّمين لإصابتهم بفيروس كورونا، واصفة وضعية التدريس بـ"استنزاف للطاقة"، وقالت: "كأنها عودة إلى النظام القبلي القديم حيث يقوم كل فرد بأخذ ثأره بنفسه" على حد تعبيرها.
ويشار إلى أنّ معهد ابن رشيق بالزهراء، من ولاية بن عروس، هو المعهد نفسه الذي شهد حادثة تعرّض أستاذ التاريخ والجغرافيا الصحبي بن سلامة، إلى "اعتداء بساطور وسكين"، وهي الحادثة التي هزّت الرأي العام، وأودع بعدها التلميذ المعتدي بإصلاحية المروج بتاريخ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
اقرأ/ي أيضًا:
السكين والساطور يعوّضان السبّورة والطبشور.. هل مازال للمدرسة حرمة في تونس؟
ثقافة العنف وأبعادها السوسيولوجية في نفسية الطفل..حادثة "معهد الزهراء" نموذجًا