سعيّد: "دول تتحدث عن استقلال القضاء وهي تتستر عن جرائم وعن نهب الثروات"

18-فبراير-2022

سعيّد: "إفريقيا للأفارقة ولا بد من عودة الأموال والثروات المنهوبة إلى شعوب القارة"

الترا تونس - فريق التحرير

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الخميس 17 فيفري/شباط 2022، إن "إفريقيا للأفارقة وإنه لا بد من عودة الأموال والثروات المنهوبة إلى شعوب القارة التي تعاني أوضاعًا متردية اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا".

سعيّد: "يسمحون لأنفسهم بالتدخل في شؤون الآخرين ويتحدثون عن القضاء العادل وعن استقلال القضاء فيما يقومون هم بالتستر عن الجرائم وعن نهب ثروات الشعوب"

وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية (رسمية)، على هامش مشاركته في القمة السادسة للاتحاد الأوروبي/الاتحاد الإفريقي في بروكسيل ببلجيكا، "ضرورة بناء علاقات بين دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وفق معايير جديدة تقوم على الندية وعلى المصارحة والمكاشفة والقيام بقراءة صحيحة ثابتة نابعة من إرادة الشعوب لمعرفة الحقائق والوصول إلى تحقيق العدل".

وتساءل سعيّد، وفق ما نقلته ذات الوكالة، "يسمحون لأنفسهم بالتدخل في شؤون الآخرين ويتحدثون عن القضاء العادل وعن استقلال القضاء فيما يقومون هم بالتستر عن الجرائم وعن نهب ثروات الشعوب"، مؤكداً "أهمية معالجة الأسباب الحقيقية والفعلية للأوضاع المتردية في القارة السمراء لا معالجة النتائج تحت مسميات جديدة".

وذكر سعيّد أن منظمة الوحدة الأفريقية "كانت حلمًا لشعوب المنطقة سرعان ما تبخر".

يُذكر أن أشغال الدورة السادسة للقمة الأوروبية/ الإفريقية انطلقت صباح الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسيل وتستمر حتى يوم الجمعة، بحضور حوالي 50 من قادة ورؤساء حكومات في القارتين الأوروبية والإفريقية تحت شعار "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤية مشتركة حتى 2030".

تعتبر هذه الزيارة للرئيس التونسي الأولى خارج البلاد بالنسبة له بعد القرارات التي اتخذها في 25 جويلية 2022

وكان قد تحوّل سعيّد إلى بلجيكا لحضور أعمال هذه القمة، وأوضحت الرئاسة التونسية، في بيان سابق، أن برنامج زيارة سعيّد سيشمل المشاركة في فعاليات القمة، فضلاً عن إجراء سلسلة من اللقاءات مع عدد من قادة الدول الأوروبية والإفريقية وكبار المسؤولين في كل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

وتعتبر هذه الزيارة للرئيس التونسي الأولى خارج البلاد بالنسبة له بعد القرارات التي اتخذها في 25 جويلية/يوليو 2022.