الترا تونس - فريق التحرير
قال مرشح حزب بني وطني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها سعيد العايدي، الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2019، إن أولويته في حال فوزه بالرئاسية تتمثل في تقديم مبادرة تشريعية لأخلقة الحياة السياسية معتبرًا أنه لا يمكن أن يتقدم الاقتصاد دون مناخ سليم يشعر فيه المواطنون بالثقة في بعضهم البعض وبعلوية القانون.
وبيّن العايدي، في حوار لإذاعة موزاييك، أنه لن يكون "ساكن قرطاج" وسيقوم بالتنقل إلى كل مناطق الجمهورية مضيفًا أن سياسته ستقوم على الإدماج والاستماع لمشاغل الشعب وأنه سيقوم بتشكيل فريق متابعة لمساندة كل هياكل الدولة ومساندة الحكومة.
سعيد العايدي: الحكومة يجب أن تكون مصغرة في حدود الـ20 وزيرًا
وأوضح أن الحكومة يجب أن تكون مصغرة في حدود الـ20 وزيرًا وأن تقوم على التناصف وأن يكون للشباب دور فيها، مشيرًا إلى أنه يجب أن تبتعد عن المحاصصة الحزبية معتبرًا أن كلّ مسؤول في الدولة هو مسؤول عن الشعب بأكمله.
وأشار إلى أن فريق ديوانه الرئاسي سيتكون من الكفاءات والتي قد تكون من خارج حزبه وقد تكون من داخل الإدارة ومن خارجها مبينًا أن أفراد هذا الفريق سيكونون أشخاصًا لهم أهداف واضحة.
وفيما يتعلّق بالسياسة الخارجية، أكد العايدي أن الدبلوماسية التونسية لها ثوابت ولكن يجب تطويرها مبرزًا أنه إذا فاز سيعمل على بناء حقيقي للمغرب العربي من خلال مشاريع مشتركة مبرزًا أن تونس ستعمل من خلال "حكمتها الدبلوماسية" على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين وعقد ندوة بينهم تكون حتى في تونس.
وأشار إلى أن تونس ستكون عضوًا غير قار في مجلس الأمن وستقدم استراتيجية كاملة وقائية ردعية في مجال مقاومة الإرهاب وستطرح وجهة نظر دول جنوب البحر الأبيض المتوسط معتبرًا أن الترفيع في ميزانيتي الدفاع والداخلية فقط لن يؤدي إلى القضاء على الإرهاب بل يجب معالجة الأسباب الحقيقية والمتمثلة في الشعور بعدم الانتماء إلى جانب المواضيع المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد العايدي أن البيئة "موضوع القرن" وأنها ستكون أولوية خلال المرحلة القادمة مبينًا أن له مقترحات منها تحويل الخدمة العسكرية إلى خدمة بيئية للوصول إلى اقتصاد البيئة وفق تعبيره.
اقرأ/ي أيضًا: