13-أغسطس-2019

قام مواطنون بغلق الطريق الرابطة بين بنزرت وتونس احتجاجًا على انقطاع المياه

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عاشت عديد المناطق التونسية خلال أيام عيد الأضحى على وقع انقطاع الماء الصالح للشرب بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة والحاجة الملحة للمياه للقيام بعمليات التنظيف المصاحبة لذبح الأضحية. وقد انقطعت المياه عن عديد الأحياء والمناطق بولايات منوبة وصفاقس وبنزرت والقصرين وأريانة والقيروان وغيرها.

وقد أثار هذا الانقطاع استياء المواطنين الذين عبروا عن مواقفهم وطالبوا بعودة الماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما قام عدد من متساكني منطقة النحلي بولاية أريانة بغلق الطريق الوطنية عدد 8 الرابطة بين تونس وبنزرت احتجاجًا على انقطاع الماء الصالح للشرب.

مصباح الهلالي (رئيس مدير عام الصوناد): فرق التدخل التابعة للـ"صوناد" تعمل على إعداد الشبكات لإعادة الأمور إلى طبيعتها في المناطق التي تشكو انقطاعًا للمياه

في الأثناء، عبر الرئيس المدير العام للشركة التونسية لتوزيع واستغلال المياه (الصوناد) مصباح الهلالي عن أسفه لانقطاع المياه، مبينًا أن تونس تمر بفترة ارتفاع درجات حرارة بشكل غير مسبوق والتي تزامنت مع العيد وأن الطلب على المياه كان استثنائيًا.

وأكد الهلالي، في حديث للقناة الوطنية الأولى، مساء الاثنين 12 أوت/آب 2019، أن فرق التدخل التابعة للصوناد تعمل على إعداد الشبكات لإعادة الأمور إلى طبيعتها في المناطق التي تشكو انقطاعًا للمياه، مشيرًا إلى أنه تم الاستعداد لفصل الصيف من خلال وضع محطة لمعالجة المياه بطاقة 100 ألف متر مكعب إضافية في اليوم بتونس الكبرى ومشاريع أخرى في الوسط والجنوب والشمال لتفادي مثل هذه الإشكالات لكن الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة وتزامنها مع عيد الأضحى أدى إلى انقطاع المياه.

وأضاف أن هناك تدخلات على المدى القريب ولكن أيضًا هناك مشاريع وبرامج على المدى المتوسط والبعيد بكلفة تبلغ 4000 مليون دينار إلا أنها تحتاج إلى سنتين أو ثلاث، مبرزًا أن الأمور ستعود إلى مجاريها تدريجيًا بفعل انخفاض الاستهلاك، ومؤكدًا أن العمل متواصل لإعادة المياه. وبيّن أن التدخلات على المدى القصير تشمل إنجاز وإضافة بعض الآبار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نقابة أطباء القطاع الخاص: التعامل مع النقص في طب الاختصاص "يفتقد للحكمة"

تواصل حملة تثمين جلود أضاحي العيد للعام الثاني على التوالي