07-أبريل-2022
التعذيب

4 أعضاء باللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة (محمد مدلة/الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

عقب زيارتهم إلى تونس، قال خبراء أمميون، الأربعاء 6 أفريل/نيسان 2022، إن البلاد أحرزت تقدمًا في منع التعذيب من خلال إنشاء هيئة وطنية فعالة للوقاية، ولكن لا تزال هناك مشاكل خطيرة يتعين حلها، بما في ذلك العنف الذي تمارسه الشرطة.

زار وفد من اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة تونس في الفترة الفاصلة بين 27 مارس و2 أفريل 2022

وصرح عبد الله أونير، الذي ترأس وفد خبراء الأمم المتحدة المكون من أربعة أعضاء بـاللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة إثر الزيارة، كما نقل موقع الأمم المتحدة: "سررنا بلقائنا برئيسة الحكومة ووزير الشؤون الخارجية ووزير الداخلية وغيرهم من كبار المسؤولين الحكوميين. وقد شاركناهم النتائج الأولية التي توصلنا إليها بعد زيارة العديد من الأماكن التي يحرم فيها الناس من حريتهم".

وتابع "لقد تمكنا أيضاً من معاينة العمل الجيد الذي قامت به الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب. نرحب بأداء الأعضاء الجدد اليمين، وقمنا بزيارات مشتركة مع الهيئة إلى عديد مراكز الاحتفاظ".

 

وزار وفد اللجنة الفرعية تونس في الفترة الفاصلة بين 27 مارس/آذار و2 أفريل/نيسان 2022. ولاحظ الخبراء أنه تم إحراز تقدم منذ الزيارة السابقة التي قامت بها اللجنة الفرعية في عام 2016، وخاصة منذ عام 2011، عندما صادقت تونس على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.

وبالرغم من ذلك فإن الزيارة قد كشفت عن مشاكل خطيرة تثير قلق اللجنة الفرعية، بما في ذلك اكتظاظ السجون، الذي يحول دون الفصل بين السجناء في حالة إيقاف احتياطي والسجناء المدانين، وعنف الشرطة الذي لا يزال مستمرًا، ويرجع ذلك أيضًا إلى إفلات الجناة من العقاب. وستبلغ اللجنة الفرعية تقريرها إلى تونس، الذي سيظل سرياً إلى أن تقرر الحكومة نشره.

 

الزيارة قد كشفت عن مشاكل خطيرة بما في ذلك اكتظاظ السجون، الذي يحول دون الفصل بين السجناء في حالة إيقاف احتياطي والسجناء المدانين، وعنف الشرطة الذي لا يزال مستمرًا، ويرجع ذلك أيضًا إلى إفلات الجناة من العقاب

وتقوم اللجنة الفرعية، في إطار مهمتها، بزيارات إلى جميع الدول الأطراف في البروتوكول الاختياري. كما تقوم بزيارات مفاجئة إلى الأماكن التي يحرم فيها الأشخاص من حريتهم. وحتى الآن، زارت اللجنة الفرعية أكثر من 60 بلدًا منذ عام 2007، عندما بدأت أعمالها الوقائية.

وتألف وفد اللجنة الفرعية الذي زار تونس من عبد الله أونير (المغرب)، رئيس الوفد، وحاميت دياخاتي (السنغال)، ومارينا لانغفيلدت (ألمانيا)، وغنامبي غاربا كودجو (توغو).