09-نوفمبر-2022
حزب العمال

بتهمة الدعوة إلى العصيان على خلفية "مشاركتهم في تنظيم حملة تواصل للاحتجاج على غلاء الأسعار" (صورة أرشيفية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال حزب العمال في تونس (معارضة)، مساء الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن إحالة مسؤولين من الحزب على القضاء تأتي بسبب نشاطهم السياسي وهي "دليل إضافي على توجهات سلطة الانقلاب لتصفية مكسب الحريات الذي تحقق بعد عقود من النضال خاضها شعبنا وقواه الديمقراطية والتقدمية ومنها حزبنا ضد الاستبداد والديكتاتورية"، كما ورد في بيان للحزب.

يمثل، الأربعاء، القياديون بحزب العمال علي البعزاوي، طارق البراق وربيع الجوادي أمام قاضي التحقيق بتهمة الدعوة إلى العصيان على خلفية "مشاركتهم في تنظيم حملة تواصل للاحتجاج على غلاء الأسعار"

يُذكر أنه يمثل، الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 القياديون بحزب العمال علي البعزاوي، طارق البراق (عضوان باللجنة المركزية للحزب)، وربيع الجوادي (مسؤول جهوي للحزب) أمام قاضي التحقيق بتهمة الدعوة إلى العصيان بخطب ألقيت في محلات واجتماعات عمومية وبواسطة مطبوعات والتهديد بالعنف على موظف عمومي. وذلك على خلفية "مشاركتهم لهياكل الحزب في القيروان في تنظيم حملة تواصل مع المواطنات والمواطنين يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول 2022 للاحتجاج على غلاء الأسعار وتفقير الشعب وتجويعه".

 

 

وأوضح حزب العمال، في ذات البيان، أنه يمثل كذلك المواطن علي الزايدي بتهمة تعمد استعمال شبكات وأنظمة اتصال لترويج وإرسال أو إعداد أخبار وإشاعات كاذبة بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام وذلك بموجب الفصل 24 و25 من المرسوم عدد 54، إثر قيامه بتوثيق حادثة الاعتداء الي قام بها البوليس ضد قيادات حزب العمال.

حزب العمال: "هذه الإحالة على القضاء تعكس حقيقة نوايا منظومة الحكم في استهداف خصومها السياسيين بتوظيف الأجهزة الأمنية"

واعتبر حزب العمال، في سياق متصل، أن "هذه الإحالة على القضاء تعكس حقيقة نوايا منظومة الحكم في استهداف خصومها السياسيين بتوظيف الأجهزة الأمنية التي أوقفت واعتدت بدنيًا ومعنويًا على قيادات الحزب، والأجهزة القضائية التي عوض إحالة المتورطين في الاعتداء على حرية النشاط والتعبير أوقفتهم بما يؤكد حقيقة وضع القضاء تحت حكم قيس سعيّد"، وطالب الحزب بوضع حد فورًا لهذه التتبعات.

وكان قد أصدر حزب العمال، الأحد 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بلاغًا عاجلًا على صفحته بفيسبوك، أعلن فيه إيقاف عدد من قيادات الحزب إثر توزيعهم بالقيروان منشورات حول غلاء المعيشة. وجاء في بلاغ الحزب أنّه على إثر توزيع حزب العمال صبيحة الأحد 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 مطويات بالقيروان حول غلاء المعيشة، أوقف الأمن التونسي قياديين مركزيين وجهويين من الحزب، وهم علي بعزاوي، طارق البراق، ربيع الجوادي".

"كما أوقف البوليس مواطنًا كان بصدد تصوير ما يجري بهاتفه الجوال" وفق بلاغ حزب العمال الذي جاء فيه: "لا لقمع حرية التعبير، لا للاستبداد".