19-سبتمبر-2022
حمة الهمامي

حمة الهمامي: "سعيّد ديكتاتور ومستبد، ولا يريد أن يُحاسب"

الترا تونس - فريق التحرير

 

علّق أمين عام حزب العمال حمة الهمامي، الاثنين 19 سبتمبر/ أيلول 2022، على المرسوم عدد 54 لسنة 2022 والمتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، بقوله: "هناك خوف من هذا المرسوم أصبح يستبطنه التونسي مثل زمن بن علي، كما أنّ بعض الصحفيين عبروا لي عن أنهم في خطر" وفقه.

حمة الهمامي: سعيّد هو أكبر مروّج للإشاعات والأكاذيب في تونس، وهو أكثر من يدفع بالتونسيين إلى الانقسام عبر ميليشياته

وتابع الهمامي خلال ندوة صحفية عقدتها 5 أحزاب تونسية هي: التكتل والحزب الجمهوري والتيار الديمقراطي والقطب وحزب العمال، لتعلن مقاطعتها للانتخابات التشريعية القادمة، أنّ "أكبر مروّج للإشاعات والأكاذيب في تونس هو قيس سعيّد، وهو أكثر طرف يدفع بالتونسيين إلى الاحتراب والانقسام عبر تخوين بعضهم البعض، وعبر ميليشياته التي تهتك الأعراض يوميًا" وفق قوله.

واستنكر حمة الهمامي بعض فصول المرسوم عدد 54 لسنة 2022 والمتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، فقال إنّه يحتوي على فصول تهدّد بسنة سجنًا وبدفع 10 آلاف دينار، إذا رفض شخص ما تسليم حاسوبه أو هاتفه وكلمة السر" وفق تأكيده.

حمة الهمامي: يجب ألّا يصبح ملف "تسفير الشباب إلى بؤر التوتر" ذريعة لإلهاء التونسيين

وقال حمة الهمامي: "الإشاعات ينشرها قيس سعيّد، فماذا عن الظرف المسموم؟ وخروج مليون و800 ألف شخص من مسانديه للشارع، وتعرّضه 4 لمحاولات اغتيال؟ ميليشياته هي من تشتم وتثلب وتحرق الدستور في شارع الحبيب بورقيبة" وفقه، واصفًا قيس سعيّد بأنه "ديكتاتور ومستبد، ولا يريد أن يحاسب خلال توليه السلطة وحتى بعد تنحّيه".

وبخصوص ملف "تسفير الشباب إلى بؤر التوتر" خلال السنوات الأولى التي تلت الثورة والذي عاد الجدل حوله مؤخرًا في تونس، قال حمة الهمامي: "يجب أن يعالج هذا الملف بجدية وألا يصبح ذريعة لإلهاء التونسيين، فسعيّد يتعمّد ضرب خصومه من حركة النهضة للإلهاء عن قرارات أخرى يتخذها مثل حل المجلس الأعلى للقضاء وتمرير المرسوم 54، وفقدان المواد الأساسية من حليب وسكّر وماء" وفقه.

حمة الهمامي: سعيّد يتعمّد ضرب خصومه من النهضة لإلهاء التونسيين عن قرارات يتخذها مثل تمرير المرسوم 54، وفقدان المواد الأساسية 

ولفت الهمامي إلى أنّ هذه الأحزاب الخمسة اشتغلت مع بعضها بشكل جيد خلال "الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء"، ولهذا ارتأت بعد التقييم أن ترسم أرضية جديدة للمقاومة، قائلًا إنّ هذا الائتلاف مفتوح، وقد "ناقشنا الحزب الاشتراكي وهناك استعداد منه كي يلتحق" وفق قوله.

وكانت 5 أحزاب تونسية هي: التكتل من أجل العمل والحريات والحزب الجمهوري والتيار الديمقراطي والقطب وحزب العمال، قد أعلنت خلال ندوة صحفية الاثنين 19 سبتمبر/ أيلول 2022، عن موقفها من الانتخابات التشريعية القادمة في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022، إذ دعت لمقاطعتها واصفة إياها بـ"المهزلة".