22-يناير-2024
راشد الغنوشي

حركة النهضة: نحذّر ممّن يقف وراء ترويج هذه الإشاعات حول راشد الغنوشي (صورة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

نفت حركة النهضة، وفق بيان أصدرته بتاريخ 20 جانفي/ يناير 2024، ما قالت إنها "إشاعة مغرضة تتعلق بحياة رئيس الحزب راشد الغنوشي، مفادها أنه توفي في سجنه"، وقالت إنّ "رئيسها بخير وثابت ومحتسب في سجنه" وفق نص البيان.

حركة النهضة: نستنكر ترويج مثل هذه الإشاعات والأراجيف، وندعو إلى الترفع عن استعمال رمزية رئيس الحركة في أي رهانات سياسوية بائسة تغطية على فشل سياسي

وجاء في البيان، أنّه "يتم استهداف راشد الغنوشي رئيس البرلمان الشرعي ورئيس حركة النهضة، مرة أخرى، وهو المعتقل منذ 10 أشهر في سجون الانقلاب"، وفقها، مفندة ما وصفتها بـ"هذه الإشاعة البشعة"، ومستنكرة "ترويج مثل هذه الإشاعات والأراجيف" مدينة من يقف وراءها "دون وازع أخلاقي أو ضمير رادع" حسب البيان.

ودعا الحزب في هذا الإطار، السلطات القائمة إلى "التعامل بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها"، وفق البيان الممضى من الأمين العام لحركة النهضة العجمي الوريمي.

حركة النهضة: ندعو السلطات القائمة إلى التعامل بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها

ودعت حركة النهضة إلى "الترفع عن استعمال رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسوية بائسة تغطية على فشل سياسي أو تلهية عن قضايا الوطن"، محذرة من أن يكون وراء ترويج هذه الإشاعات "حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيرًا للثورة والشعب والوطن أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة" وفقها.

 

 

يشار إلى أنّ حركة النهضة كانت قد أصدرت بتاريخ 31 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023، أنّ محكمة الاستئناف بتونس العاصمة أصدرت حكمًا استئنافيًا في حق رئيسها راشد الغنوشي، دون حضوره، وفي غياب فريق الدفاع، يقضي بالسجن لمدة 15 شهرًا وخطية بألف دينار (1000 دينار) ومراقبة إدارية لمدة ثلاث سنوات، وهي قضية أخرى غير التي سُجن بسببها الغنوشي.

وأفادت حركة النهضة أنّ راشد الغنوشي وفريق الدفاع، "بيّنوا خلال جلسات الاستماع التي تمت قبل اعتقاله أن تهمة التكفير ووصف رجال الأمن بالطاغوت باطلة، وأنه قد تمّ إخراج الكلمة تعسّفًا من سياقها خلال تأبين المرحوم فرحات العبار".

وكان قد وقع إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الغنوشي بتاريخ 20 أفريل/نيسان 2023، بعد ساعات طويلة من التحقيق معه، بعد إيقافه منذ يوم 17 من الشهر نفسه، وهو القرار الذي اعتبرته النهضة، "قرارًا سياسيًا بامتياز"، وفقها، على خلفية تصريح له في أمسية نظمتها جبهة الخلاص الوطني.