الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت حركة النهضة، الجمعة 10 مارس/آذار 2023، أنه تم "اعتقال الكاتب العام الجهوي للحركة بباجة وعدد من أعضاء المكتب"، وفقها.
حركة النهضة تدين ما قالت إنه "اعتقال عشوائي" معتبرة أنه يندرج في إطار "استهداف ممنهج بغاية الترهيب والتخويف وقطع الطريق أمام الأنشطة المبرمجة لجبهة الخلاص الوطني بباجة"
وذكرت، في بيان لها، أن "فرقًا أمنية أقدمت بين الخميس والجمعة 9 و10 مارس/آذار الجاري، على اعتقال الكاتب العام الجهوي لحركة النهضة بباجة محمد صالح بوعلاقي، وعدد من أعضاء المكتب الجهوي وأحد النقابيين بالجهة، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة"، حسب روايتها.
وأدانت النهضة ما قالت إنه "اعتقال عشوائي"، معتبرة أنه يندرج في إطار "استهداف ممنهج بغاية الترهيب والتخويف وقطع الطريق أمام الأنشطة المبرمجة لجبهة الخلاص الوطني (ائتلاف معارض تنتمي إليه حركة النهضة) في جهة باجة وبقية الجهات".
النهضة تدعو إلى "إطلاق سراح المعتقلين فورًا واحترام الحقوق العامة والفردية وعدم الزج بالقوات الأمنية في المناكفات والتجاذبات السياسية"
ودعت الحركة، في هذا الصدد، إلى "إطلاق سراح المعتقلين فورًا واحترام الحقوق العامة والفردية وعدم الزج بالقوات الأمنية في المناكفات والتجاذبات السياسية"، وفق ما جاء في نص البيان.
ولم يتضح إلى حد كتابة هذه الأسطر سبب الإيقافات التي شملت عددًا من القيادات الجهوية لحركة النهضة بولاية باجة، بيد أنها جاءت في سياق عام يشهد موجة من الإيقافات.
وكانت السلطات في تونس قد انطلقت في 11 فيفري/ شباط الماضي في موجة اعتقالات استهدفت بدرجة أولى معارضين للرئيس قيس سعيّد.
ومن المعتقلين، محامون وسياسيون وصحفيون ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، ويتهمهم الرئيس التونسي بـ"التآمر ضد أمن الدولة والوقوف وراء ارتفاع الأسعار واحتكار السلع"، وفقه. فيما وجهت إلى عدد آخر من الموقوفين تهم بشبهة "حيازة عملة ومحاولة اجتياز الحدود خلسة".
في المقابل، أثارت موجة الاعتقالات والمداهمات تنديدًا واسعًا وانتقادات داخليًا وخارجيًا، لإخلالات في الإجراءات ولما أكده محامون من غياب للأدلة.
