09-نوفمبر-2021

حركة أمل وعمل: التعاطي مع المشاكل البيئية لا يكون إلا بمقاربة شاملة

الترا تونس - فريق التحرير



أعلنت حركة أمل وعمل الثلاثاء 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أنّ إعادة فتح مصب القنّة بعقارب المغلق بقرار قضائي، أمر مخالف للقانون وازدراء للسلطة القضائية وقراراتها، مضيفة: "أوّل ملف اجتماعي وبيئي يُختبر فيه رئيس الجمهورية، لجأ فيه للحل الأمني القمعي وأضاف به نقطة سوداء جديدة لقائمته، وأثبت أنه امتداد لمنظومة سابقة فاشلة لا يختلف عنها" وفق البيان.

حركة أمل وعمل: الهروب نحو الحل الأمني القمعي بعد أكثر من شهر ونصف من بحث مزعوم عن الحلول دليل على غياب مقاربة حقيقية للتصحيح

وأشارت الحركة في البيان الذي نشره رئيسها ياسين العياري، إلى أنّ "الهروب نحو الحل الأمني القمعي بعد أكثر من شهر ونصف من بحث مزعوم عن الحلول دليل على غياب مقاربة حقيقية للتصحيح، ولا يضيف إلاّ شهيدًا لقائمة ضحايا سابقين للعنف الأمني على غرار: أنور السكرافي، عمر العبيدي، خميس اليفرني، أيمن العثماني، أيمن ميلودي، هيثم الراشدي وأحمد قم وغيرهم..".

وبيّنت الحركة أن التعاطي مع المشاكل البيئية لا يكون إلا بمقاربة شاملة تفرز حلولًا جذرية، معتبرين أنّ ما نعيشه اليوم يمثّل عجزًا وعبثًا وشعبوية، مشدّدة على أنّ تعامل رئاسة الجمهورية مع الملفات بالاعتداء على المواطنين لا يختلف عن سابقيه:

  • أحداث سليانة وأحداث 9 أفريل بعهد علي العريض
  • اعتداءات على الصحفيين والمجتمع المدني بعهد الحبيب الصيد
  • اعتداءات على المعلمين والأساتذة النواب بعهد إلياس الفخفاخ
  • واعتداءات على محتجين سلميين ودكاترة باحثين بعهد هشام المشيشي المعيّن من طرف رئيس الجمهورية.

وقالت حركة أمل وعمل إنّ حادثة الاعتداء على المربّي "تجسيد للوضع المتردّي الذي تشهده مدارسنا اليوم، ما يستوجب حوارًا وحلولًا شاملة من كافة المتدخلين على عدّة أصعدة".

وكانت قرابة 30 منظمة وجمعية قد أصدرت بيانًا الثلاثاء 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، قالت فيه إنها "تفاجأت باستعمال العنف الأمني المفتوح ليلة الاثنين 8 من الشهر الجاري ضد أهالي عقارب الرافضين للفتح القسري لمصب القنة الذي كان يهدد صحتهم وحياتهم لمدة عقود"، وفق البيان.

ونددت المنظمات الموقّعة بـ"عودة الحلول الأمنية في معالجة قضايا اجتماعية هيكلية ومزمنة لا يمكن حلها إلا في إطار سياسات عمومية ناجعة وتشاركية"، مستنكرة "بأشد عبارات الرفض حادثة وفاة الناشط البيئي عبد الرزاق لشهب خنقًا بالقنابل المسيلة للدموع والتي استعملت بشكل عشوائي ومشط في محاولة لتفريق المحتجّين مما خلف أضرارًا بعشرات من النساء والشيوخ والأطفال"، واعتبرت الجمعيات أنه لا يمكن السكوت "عن هذه الجريمة النكراء ولا على مرتكبيها وكل المتواطئين معهم".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تواصل تراكم النفايات في شوارع صفاقس وتخوّف من الانعكاسات.. أين الحل؟

صفاقس: فتح بحث تحقيقي حول أسباب وملابسات تراكم الفضلات بشوارع وأنهج المدينة