الترا تونس _ فريق التحرير
قال حزب حراك تونس الإرادة، الأحد 17 ديسمبر/ كانون الأول 2023، إن الحزب يواصل نشاطه بالخارج بعد غلق مقره المركزي في تونس وتركيز حراسة أمنية عليه، مؤكدًا أن ما يحدث يعدّ "ضربًا لحرية التنظّم والعمل السياسي"، وفقه.
حراك تونس الإرادة: الحزب يواصل نشاطه بالخارج بعد غلق مقره المركزي في تونس وتركيز حراسة أمنية عليه
وأكد الحزب في بيان له بمناسبة إحياء الذكرى الـ13 للثورة التونسية، تواصل غلق مقره وتركيز حراسة أمنية عليه بما يمنع منخرطيه وقياداته من النشاط أو تجديد الانخراطات بمناسبة حلول السنة الجديدة أو حتى القيام ببعض المهام الإدارية والتنظيمية بسبب عدم القدرة على الوصول الى وثائق وحواسيب الحزب.
حزب حراك تونس الإرادة: تواصل غلق مقرنا يمنع منخرطينا وقياداتنا من النشاط أو تجديد الانخراطات بمناسبة حلول السنة الجديدة بسبب عدم القدرة على الوصول الى وثائق وحواسيب الحزب
وأضاف الحزب في بيانه، أن السلطة تتعمد عدم الرد على كل المراسلات التي أودعها بمكتب الضّبط المركزي لوزارة الداخلية نهاية شهر ماي/ آيار 2023 وأيضًا منتصف شهر جويلية/ يوليو الفائت، ما دفعهم إلى رفع قضية في تجاوز السلطة ضد وزارة الدّاخلية التونسية أمام المحكمة الإدارية منتصف شهر أوت/ أغسطس الفائت، وفقه.
وأكد الحزب في ذات السياق التزامه بالقانون، معتبرًا "أن السّلطة عندما أغلقت مقره دون إذن قضائي ومنعت نشاطه ارتكبت مخالفة جسيمة للقانون لاسيما الفصل 5 من المرسوم المنظم للأحزاب."
وقال الحزب إنه يعد في حالة نشاطٍ قسريّ بسبب إغلاق مقره المركزي بما يضيّق على قيادات الحزب والمنخرطين حرية ممارسة العمل السياسي المدني السلمي.
وعبر الحزب عن رفضه لما وصفها بـ "ممارسات التضييق وخنق العمل السياسي الذي تنتهجه السلطة، كما ندد بالتجميد الممنهج لعمل الحزب وتعليق نشاطه بما يضرب حرية العمل السّياسي وحرية التنّظم.
حزب حراك تونس الإرادة: نرفض ممارسات التضييق وخنق العمل السياسي الذي تنتهجه السلطة ونُندد بالتجميد الممنهج لعمل الحزب وتعليق نشاطه بما يضرب حرية العمل السّياسي وحرية التنّظم
في المقابل، أكد حزب حراك تونس الإرادة على مساندته "لكل المساجين السياسيين وتضامنه معهم، مشيرًا إلى أنه "يؤيد حقهم الشرعي في التّعبير عن أراءهم ومواقفهم السياسية المعارضة للسلطة وفق القانون ومقتضيات العمل السلمي".
وأعلن الحزب أنه سيواصل نشاط بالخارج، مؤكدًا على تمسكه بحقه في النشاط السياسي السلمي وفق القانون وعلى أنه سيبقى إلى جانب الشعب ومنخرطيه صفًا واحدًا في مواجهة الانقلاب وفي مواجهة التضييق على الحريات العامة"، وفقه.
كما ترحم الحزب على كل شهداء الثورة وشهداء الوطن مؤكدًا على تمكسه بمبادئ الثورة ودعم الشعب التونسي في تطلعاته نحو الدّيموقراطية ودولة القانون والمؤسسات، وفق ما جاء في نص البيان.
يشار إلى أن حزب حراك تونس الإرادة، كان قد أعلن في أفريل / نيسان 2023، إغلاق مقره المركزي بالعاصمة تونس من قبل السلطات التونسية، ووضع حراسة أمنية عليه.
