الترا تونس - فريق التحرير
أكد الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل سلوان السميري، الخميس 25 أوت/أغسطس 2022، أن هناك نقصًا في المحروقات في تونس، وبالأساس في مادة "الغازوال الخالي من الكبريت"، مستدركًا القول إن هذا النقص لا يترقي إلى وصفه بـ"الأزمة"، وفق تقديره.
كاتب عام جامعة النفط والمواد الكيمياوية: هناك نقص في المواد البترولية في تونس وبالأساس في مادة "الغازوال الخالي من الكبريت"
وأضاف، في تصريح لإذاعة "إي أف أم"، أن تونس ليست لديها مشكلة في التزويد، وإنما المشكلة تكمن في كون هناك بعض المزودين الذين يتمسكون بخلاص ديونهم قبل تفريغ حمولات جديدة من المواد البترولية، على حد قوله.
وذكر السميري أن المشكل الموجود يتعلق بالأساس في 3 عوامل أساسية وهي الآتية:
- ارتفاع سعر برميل النفط
- ارتفاع الاستهلاك خلال هذا الموسم
- نقص الموارد المالية للدولة
كاتب عام جامعة النفط والمواد الكيمياوية: تونس ليست لديها مشكلة في التزويد، وإنما تكمن المشكلة في كون هناك بعض المزودين الذين يتمسكون بخلاص ديونهم قبل تفريغ حمولات جديدة من المحروقات
وذكر كاتب عام جامعة النفط والمواد الكيميائية أن "باخرتين محملتين بمادة الغازوال رستا في 3 أوت/أغسطس 2022 وتم خلاصهما منذ 3 أيام وتم تفريغ حمولتهما ويقع حاليًا تزويد السوق بهذه المادة"، مردفًا أن "هناك باخرة أخرى موجودة منذ يومين في ميناء بنزرت ووفق المعطيات المتوفرة سيتم خلاصها في غضون يوم أو اثنين ثم يتم تفرغ حمولتها"، على حد قوله.
ويشتكي التونسيون طيلة الأيام القليلة الماضية من نقص المواد البترولية وفقدان بعضها في محطات البنزين، فضلًا عن التشكيات من الطوابير الطويلة أمام محطات البنزين التي يتوفر بها البنزين.
وعمومًا، تشهد تونس طيلة الأشهر الأخيرة نقصًا في عدد من المواد الأساسية على غرار الزيت النباتي والسكر والقهوة والمحروقات وغيرها من المواد.
