الترا تونس - فريق التحرير

نفى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي للقناة الوطنية (عمومية) مساء الخميس 26 أوت/ أغسطس 2021 وجود أي أطراف إرهابية في ليبيا قد حاولت التسلل إلى تونس مؤخرًا، وهو المعطى الذي تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وفي عديد المواقع الإلكترونية المحلية والعربية وحتى في عدد من القنوات المعروفة.

السفارة الليبية بتونس: "نفى الجانبان الأخبار المتداولة بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا وتسلل إرهابين إلى تونس جملة وتفصيلاً ويراد بها تعكير العلاقات الثنائية"

وأشار الجرندي، في ذات التصريح الإعلامي، إلى أن الاجتماع التونسي الليبي رفيع المستوى يوم الخميس قد خصص لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالمجالين الأمني والصحي، مشددًا على "اليقظة العسكرية والأمنية من الجانبين التونسي والليبي في تأمين حدود البلدين".

من جانب آخر، أصدرت السفارة الليبية في تونس، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، بيانًا جاء فيه أنه "فيما يتعلق بالأخبار المتداولة بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا وتسلل إرهابين إلى تونس، نفى الجانبان هذه الأخبار جملة وتفصيلاً فهي مجانبة للصواب ويراد بها تعكير العلاقات الثنائية".

كما ورد في البيان الليبي أن المباحثات بين الوفدين التونسي والليبي تم خلالها "تأكيد عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين والحديث عن إغلاق المعابر بين الطرفين والذي أكد فيه كلاهما أن أسبابه صحية بحثة دون وجود أي أسباب أخرى". 

وقد تم الاتفاق على تواصل اللجنة العلمية من الجانبين للنظر في الاستثناءات والتعديلات التي من الممكن القيام بها للتخفيف من الإجراءات المعقدة والأعباء المالية والزمنية المترتبة على البروتوكول الجديد، وفق بيان السفارة الليبية. 

يُذكر أنه قد انتظمت الخميس 26 أوت/أغسطس 2021، جلسة عمل وزارية مشتركة تونسية ليبية بمقر وزارة الشؤون الخارجية بإشراف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، وبمشاركة وزراء الداخلية والصحة والنقل والشؤون الاجتماعية عن الجانب التونسي، ووزراء الداخلية والمواصلات والعمل ووكيل وزارة الصحة عن الجانب الليبي. 

اقرأ/ي أيضًا:

مسؤول ليبي: اتفقنا مع تونس على تخفيف تداعيات البروتوكول الجديد لفتح المعابر

وفد وزاري ليبي يصل الخميس إلى تونس لبحث فتح المنافذ البرية والجوية