الترا تونس - فريق التحرير
تقدمت وزارة الخارجية التونسية، مساء الأحد 14 أوت/أغسطس 2022، "بخالص عبارات التعازي وصادق مشاعر المواساة" إلى جمهورية مصر، على إثر الحريق الذي نشب بكنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، مخلفًا خسائر في الأرواح البشرية وعشرات الجرحى والمصابين. وأعربت تونس، في ذات البيان، عن تضامنها التام مع مصر وشعبها.
تونس تعرب عن تضامنها التام مع مصر وشعبها
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الأحد 14 أوت/أغسطس الجاري، مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "مقدمًا له أحر التعازي في وفاة مواطنين مصريين إثر الحادث الذي جدّ في الكنيسة، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين وداعيًا الله أن يحفظ الشعب المصري الشقيق من كل مكروه وشرّ"، وفق بلاغ صدر عن الرئاسة التونسية.
وكان قد اندلع حريق ضخم في كنيسة "الشهيد أبو سيفين"، في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة في مصر، تسبب بوفاة وإصابة العشرات، بحسب وزارة الصحة المصرية.
ووفقًا لما تناقلته مواقع إخبارية محلية، فإن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات، وتم إخطار الأجهزة المعنية، من أجل الوقوف على أسباب الحريق وحصر الإصابات والوفيات.
لقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم في حادث حريق أدى إلى تدافع في كنيسة أبو سيفين في إمبابة
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت عن استقبال 50 حالة على الأقل في عدة مستشفيات في المنطقة، من بينهم أطفال، جراء إصابتهم بحروق وحالات اختناق جراء الحريق الضخم. فيما نقلت وكالة رويترز مصرع 35 شخصًا على الأقل في الحادث، وأكدت وسائل إعلام مصرية ارتفاع العدد إلى 41 قتيلًا.
وبحسب رويترز، فإن الحريق اندلع الأحد أثناء تجمع كبير للمصلين في كنيسة أبو سيفين في حي إمبابة، ما أدى إلى حالة تدافع نجم عنها العديد من الإصابات، وما تزال أرقام الوفيات مرشحة للارتفاع.
وقد أوعز وزير الصحة المصري، خالد عبدالغفار، برفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، مشيرًا إلى توافر جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين. كما تم الدفع بأكثر من 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث للتعامل مع العدد الكبير من الإصابات.
وبحسب صفحة وزارة الصحة والسكان الرسمية على فيسبوك، فقد تم إبلاغ الإسعاف بوقوع الحريق في التاسعة من صباح الأحد تقريبًا، فتحركت سيارات الإسعاف والإطفائيات، قبل أن يتم الدفع بالمزيد من الآليات والسيارات نظرًا للآثار الناجمة عن الحادثة.
أكدت وزارة الداخلية المصرية أن الدخان الكثيف الناتج عن حريق في مبنى الكنيسة هو السبب الرئيس للوفيات والإصابات
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية المصرية أن الدخان الكثيف الناتج عن حريق في مبنى الكنيسة هو السبب الرئيس للوفيات والإصابات، وأوضحت أن الحريق نجم عن خلل كهربائي في أحد المكيفات. كما أعلنت النيابة العامة المصرية عن فتح تحقيق في حريق الكنيسة، للوقوف على السبب الدقيق للحادث.
