الترا تونس - فريق التحرير
استجابة لدعوة جبهة الخلاص الوطني، تجمّع آلاف المحتجّين الأحد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بساحة باب بحر في مسيرة وطنية في اتّجاه المسرح البلدي بالعاصمة، "نُصرة للشعب الفلسطينيّ ودعمًا للمَلاحم التي تُسطّرها المقاومة الفلسطينيّة على الأراضي المُحتلة" وفق ما جاء في نص الدعوة.
عمد المحتجون إلى ترديد هتافات مستنكرة ومنددة بالموقف الفرنسي المؤيد لإسرائيل، لدى مرورهم أمام سفارة فرنسا في تونس خلال المسيرة التي دعت إليها جبهة الخلاص الوطني
وقد ردّد المتظاهرون عديد الشعارات، من بينها: "شركاء في العدوان فرنسا والأمريكان"، "دمّر دمّر تل أبيب يا قسّام يا حبيب"، "الشعب يريد تحرير فلسطين"، "غزة غزة رمز العزة"، "لبّيك يا أقصى"، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، "فلسطين حرّة حرّة والصهيوني على برّة"، "الشعب يريد تجريم التطبيع".. وغيرها.
كما عمد المحتجون إلى ترديد هتافات مستنكرة ومنددة بالموقف الفرنسي المؤيد لإسرائيل، لدى مرورهم بسفارة فرنسا في تونس، ورفعوا أمامها شعار "ديغاج" (ارحل)، فضلًا عن ترديد الحاضرين النشيد الوطني التونسي في هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى عيد الجلاء، الموافق لـ15 أكتوبر/ تشرين الأول من كل سنة.
ومن ضمن أبرز قيادات جبهة الخلاص الحاضرة في هذه المسيرة، نذكر: أحمد نجيب الشابي وسمير ديلو وسميرة الشواشي ورياض الشعيبي والعجمي الوريمي.. وغيرهم.
شعارات عديدة رفعها المحتجون من بينها: "شركاء في العدوان فرنسا والأمريكان"، "الشعب يريد تحرير فلسطين"، "الشعب يريد تجريم التطبيع"
وحمل المتظاهرون على نطاق واسع، الأعلام الفلسطينية، التي رفرفت جنبًا إلى جنب مع العلم التونسي.
يذكر أنّ المسيرات والوقفات الاحتجاجية في العاصمة التونسية وبقية الولايات، لم تنقطع منذ السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تاريخ بداية معركة "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، قبل أن تتالى التطورات، وتسفر المعركة عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزّة إلى زهاء 2400 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
يشار إلى أنّ طائرة عسكرية أولى قد أقلعت صباح الأحد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من تونس، محمّلة بحوالي 12 طن من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وفق ما نشرته الرئاسة التونسية.
