الترا تونس - فريق التحرير
أصدرت الرئاسة التونسية، بلاغًا على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أكدت فيه أنّ طائرة عسكرية أولى أقلعت صباح الأحد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، محمّلة بحوالي 12 طن من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، تنفيذًا لتعليمات الرئيس التونسي قيس سعيّد.
الرئاسة التونسية: طائرة محمّلة بحوالي 12 طن من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال وجهتها تونس الأحد 15 أكتوبر لفائدة الشعب الفلسطيني
وتتنزل هذه الشحنة الأولى، وفق البلاغ، في إطار ما أذن به سعيّد يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لعدد من هياكل الدولة والهلال الأحمر التونسي بخصوص دعم شعبنا العربي في فلسطين.
وسيتم، في الفترة القادمة، مواصلة تنظيم رحلات جوية أخرى "في إطار وقوف تونس الثابت وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي"، وفق بلاغ الرئاسة التونسية.
وكانت الرئاسة التونسية، قد نشرت الاثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنه تم التباحث في جلسة عمل بقصر الرئاسة حول سبل دعم الشعب الفلسطيني في المستوى الدبلوماسي وعلى المجال الصحي لا سيّما من خلال توفير ما يحتاجه شعبنا العربي في فلسطين من أدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم.
وأضافت، أنّه تمّ أيضًا التباحث في مسألة توجيه مولدات كهربائية ميدانية خاصة بعد قطع التيار الكهربائي على جزء كبير من قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ اتصالات جرت بين الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد ما يحتاجه الأشقاء في مواجهتهم للعدو الصهيوني.
وقد أكد مصطفى الفرجاني الوزير المستشار لدى الرئيس التونسي، أنّ هذه المبادرة تعبّر على وقوف الدولة التونسية إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس وهذا الحق لا يسقط بالتقادم أو بالقصف الصهيوني أو بقطع المواد الأساسية الحياتية، وفق قوله.
مستشار لدى الرئيس قيس سعيّد: هذه المساعدات تعبّر على وقوف الدولة التونسية إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس
وأضاف رئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شباو، من جانبه، أنّ هذه الدفعة الأولى من المساعدات ستلحقها مساعدات أخرى من كل مكونات الشعب التونسي بعد الانتهاك غير المقبول لحقوق الإنسان والقانون الدولي من الكيان الصهيوني، مؤكدًا أنّ الهلال الأحمر التونسي كذراع إنساني للدولة التونسية يدعو الشعب التونسي إلى مواصلة هذا المد التضامني.
وذكر بلاغ الرئاسة أنّه تمّ، في هذا الإطار، التعرض إلى إمكانية نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس، فضلًا عن إمكانية توجيه إطارات تونسية طبية وشبه طبية مختصة إلى فلسطين.
وجاء ذلك في جلسة عمل انعقدت بقصر قرطاج بين الرئيس سعيّد ورئيس الحكومة ووزراء الدفاع والخارجية والشؤون الاجتماعية والصحة ورئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن سقوط 2329 شهيدًا، إضافة إلى 9042 جريحًا، إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى صباح اليوم.