25-ديسمبر-2021

دخلت مجموعة من الشخصيات الوطنية في إضراب جوع في 23 ديسمبر 2021 احتجاجًا على توجهات قيس سعيّد

الترا تونس - فريق التحرير

 

يتواصل إضراب الجوع الذي يخوضه عدد من معارضي توجهات وسياسات الرئيس التونسي قيس سعيّد والذي انطلق يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، "كشكل من أشكال النضال الديمقراطي في مواجهة الحكم الفردي"، وسط مساندة واسعة من شخصيات سياسية وحقوقية. 

أدت عديد الشخصيات زيارات دعم للمضربين عن الطعام للتعبير عن تضامنهم معهم على غرار: أحمد نجيب الشابي، العياشي الهمامي، عبد الوهاب الهاني، عصام الشابي، عبد اللطيف المكي، مهدي مبروك، صلاح الدين الجورشي...

وقد أدى عدد من السياسيين زيارات دعم ومساندة لمقرّ إضراب الجوع للتعبير عن تضامنهم مع المضربين عن الطعام، على غرار:

الناشط السياسي أحمد نجيب الشابي، والوزراء السابقين العياشي الهمامي وعبد اللطيف المكي ومامية البنا، ورئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والأكاديمي صلاح الدين الجورشي، ومدير فرع تونس للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مهدي مبروك، والعميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني، وعدد من نواب البرلمان من بينهم الصافي سعيد وعياض اللومي وسميرة الشواشي وعماد الخميري... 

وكانت حملة "مواطنون ضد الانقلاب" قد أعلنت، الخميس 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، عن دخول "مجموعة من الشخصيات الوطنية" في إضراب جوع "كشكل من أشكال النضال الديمقراطي في مواجهة حكم فردي يدفع نحو اعتماد آلة القمع لإخماد كل أصوات معارضيه وإغلاق الباب أمام محاولات البحث عن حل وطني"، وفقها.

وأضافت، في بيان عرضته في نقطة إعلامية بثتها على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، أنه "لم يبقَ أمام القوى الديمقراطية المعارضة للانقلاب إلا أن تدخل مرحلة الدفاع عن الحرية بأجسادها لتنبيه الحركة الحقوقية وطنيًا ودوليًا أن سلطة الأمر الواقع تتجه نحو القمع العاري والإغلاق النهائي لمربع الحريات".

 ونشرت الحملة قائمة الشخصيات الوطنية التي قالت إنها دخلت في إضراب جوع، وهي كالتالي: عضو الهيئة التنفيذية بمبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" أحمد الغيلوفي، المناضل والكاتب اليساري عز الدين الحزقي، الأكاديمي والباحث زهير إسماعيل، والنواب العجمي الوريمي، فائزة بوهلال، يسري الدالي، محمد أمين الميساوي، ورفيق عمارة.

كما أعلن كل من الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي والنائب أسامة الخليفي، مساء الخميس 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، الالتحاق بإضراب الجوع، علمًا وأنهما يتواجدان خارج البلاد التونسية.

وأشارت الحملة إلى أن أهداف الإضراب تتمثل في: 

  • السراح الفوري للنواب المساجين السياسيين وإيقاف كل المحاكمات العسكرية للمدنيين والتوقف عن الإساءة للجيش الوطني ومحاولات توريطه في المسار الانقلابي.
  • إطلاق سراح بقية من تم اعتقالهم في 18 ديسمبر/كانون الأول 2021 على خلفية التحركات السلمية الأخيرة وإيقاف التتبعات المتعلقة بهم
  • الكف عن تهديد القضاء وهرسلته ومحاولة توظيفه في مسار تصفية الخصوم السياسيين على غرار فضيحة المحاكمة الوهمية والحكم الجائر الصادر في حق الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي
  • العدول عن كل ممارسات التضييق والمنع والاعتداء بالعنف على تحركات الأحزاب والمواطنين وضمان حق الجميع في التظاهر والتعبير بكل الأشكال التي يقرها الدستور
  • الكف عن توظيف المؤسسة الأمنية وإقحامها في الصراع السياسي لا سيّما عبر اختراقها بالتعيينات القائمة على أساس الولاءات السياسية
  • التوقف عن محاصرة حرية الإعلام وتعطيل الحق في النفاذ إلى المعلومة وتضليل الرأي العام وتعطيل الهيئات الوطنية الحقوقية عن أداء مهامها. 

ودعت الحملة الشعب التونسي في الداخل والخارج والقوى السياسية والمدنية من أحزاب ومنظمات وهيئات حقوقية ونقابات وشخصيات وطنية ومثقفين وإعلاميين، إلى "مساندة هذا الإضراب والمشاركة في كل أشكال دعمه دفاعًا عن الحرية والديمقراطية والحقوق الكونية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

من بينها المرزوقي.. قائمة الشخصيات المضربة عن الطعام احتجاجًا على توجهات سعيّد

حملة "مواطنون ضد الانقلاب" تعلن دخول شخصيات وطنية في إضراب جوع