19-أبريل-2024
حافلة مدرسية

يشار إلى أنّ أحداث العنف في الوسط المدرسي ارتفعت وتيرتها في السنوات الأخيرة (صورة توضيحية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

جدّت، صباح الجمعة 19 أفريل/نيسان 2024، مناوشات بين تلاميذ داخل حافلة مدرسية، بالقصرين، أسفرت عن إصابة تلميذين بآلة حادة.

وقال المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني الشعباني، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنّ "مناوشات حصلت بين مجموعة من التلاميذ داخل حافلة مخصصة للنقل المدرسي، في المنطقة الرابطة بين مدينة القصرين ومنطقة خمودة من معتمدية فوسانة، خلّفت إصابة تلميذين اثنين، أعمارهما 16 و17 سنة، بآلة حادة.

مناوشات حصلت بين مجموعة من التلاميذ داخل حافلة مخصصة للنقل المدرسي، في المنطقة الرابطة بين مدينة القصرين ومنطقة خمودة من معتمدية فوسانة، خلّفت إصابة تلميذين اثنين، أعمارهما 16 و17 سنة، بآلة حادة

وبخصوص الوضع الصحي للتلميذين المصابين، قال المدير الجهوي للصحة إنّ أحدهما أصيب على مستوى إحدى يديه بينما تعرض الآخر إلى إصابة على مستوى الظهر، مستدركًا أنهما تلقيا الإسعافات اللازمة وأنّ حالتهما الصحية لا تكتسيها أيّ خطورة، على حد تصريحه.

ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر أمني أنّه "تم إيقاف المعتدي على التلميذين في مركز الحرس الوطني بخمودة، وأنّه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المستوجبة في شأنه".

وتأتي هذه الحادثة بعد يومٍ من حادثة أخرى مروعة، جدت الخميس 18 أفريل/نيسان الجاري، في إحدى المدارس الإعدادية في ولاية القيروان تمثلت في إقدام تلميذ على طعن أستاذه بآلة حادة داخل القسم.

المدير الجهوي للصحة بالقصرين: أحد التلميذين أصيب على مستوى إحدى يديه بينما تعرض الآخر إلى إصابة على مستوى الظهر وقد تلقّيا الإسعافات اللازمة وحالتهما الصحية لا تكتسيها أيّ خطورة

وأكد الكاتب العام لنقابة التعليم في القيروان حسونة الشامخي لإذاعة "جوهرة" (محلية)، أن "تلميذًا مرسمًا بالسنة التاسعة أساسي، أقدم على طعن أستاذه داخل القسم خلال الجلسة الصباحية، للدروس في المدرسة الإعدادية دار الأمان بالقيروان".

وأشار إلى أن الأستاذ كان بصدد شرح الدرس وتدوين المعلومات على السبورة إلا أن التلميذ استلّ الآلة الحادة وتوجه لطعن الأستاذ في ظهره، وبتدخّل التلاميذ تعرّض الأستاذ لجروح طفيفة على مستوى الكتف.

يشار إلى أنّ أحداث العنف في الوسط المدرسي، سواءً في صفوف التلاميذ فيما بينهم أو ضد الإطار التربوي، ارتفعت وتيرتها في السنوات الأخيرة، لتتجاوز مستوى الاعتداءات اللفظية وتصل إلى اعتداءات جسدية، وسط تنديد واسع وتحذيرات من الانتشار الكبير لظاهرة العنف في المؤسسات التربوية ومحيطاتها ومطالب مستمرة لإيجاد الحلول من أجل وضع حد لها.


صورة