الترا تونس- فريق التحرير

نشر النائب بالبرلمان ياسين العياري، الأربعاء 28 أفريل/ نيسان 2021 أنّه توجّه بمراسلة إلى كلّ من مدير الأمن الرئاسي ورئاسة مجلس نواب الشعب حول ما كشفته النائب عن الكتلة الديمقراطية ليلى حداد بخصوص أنّ منفذ العملية الإرهابية في باريس والتي راحت ضحيتها شرطية فرنسية كان زار مجلس نواب الشعب مع نواب من كتلة ائتلاف الكرامة.

وقال العياري إنّ توجّه بمراسلتين لمدير الأمن الرئاسي ورئاسة مجلس نواب الشعب لخطورة تصريحات النائب ليلى الحداد "أمام غياب أي تفاعل رسمي من المجلس مع موضوع بهذه الخطورة" وفق قوله.

ياسين العياري: توجّهت بمراسلتين لمدير الأمن الرئاسي ورئاسة مجلس نواب الشعب لخطورة تصريحات النائب ليلى الحداد

ودعا العياري إلى مدّه بما يثبت "مدى صحة المعطيات التي ذكرتها الحداد، وتواريخ الزيارات إلى المجلس إن صحت، وقائمة اسمية للنواب الممضين على استقباله بالمجلس إن تمّ ذلك، فضلًا عن الإجراءات المتخذة ضدّ كتلة ائتلاف الكرامة إن صحّت الواقعة، وضدّ النائب إن كانت معطياتها غير دقيقة، والإجراءات الأمنية المتّخذة" وفق نص المراسلة.

يشار إلى أنه إلى حد كتابة هذه الأسطر لم يؤكدوا أو ينفوا الخبر.

وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد تعهدت بالبحث في شبهة تورّط مهاجر تونسي في تنفيذ هجوم على موظفة في الشرطة الفرنسية وقام بقتلها طعنًا الجمعة الماضي بمنطقة رامبويي بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وفق ما أفاد به الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب محسن الدالي.

ويشار إلى أنّ وزارة الخارجية التونسية قد أكدت، في بلاغ نُشر السبت 24 أفريل/ نيسان 2021، أن "تونس تدين بشدة الجريمة الإرهابية الجبانة التي استهدفت شرطية فرنسية بمقر عملها بمدينة رامبوييه الفرنسية". وأكدت تونس أن "مثل هذه الأعمال المعزولة والشاذة لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم، شهر البر والرحمة والتسامح".

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تدين "بشدة" الجريمة الإرهابية التي استهدفت شرطية فرنسية

النيابة العمومية تتعهد بالبحث في شبهة تورط تونسي في قتل شرطية فرنسية