الترا تونس - فريق التحرير
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، الثلاثاء 31 جانفي/يناير 2023، بفتح بحث لدى فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالجهة، في حق أحد المترشّحين للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.
فتح بحث لدى فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقصرين في حق أحد المترشّحين للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية
ويأتي ذلك، وفق مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، رياض النويوي، إثر تقدم رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بالقصرين بشكاية بخصوص تقديم المترشح للدورة الثانية للانتخابات التشريعية بالولاية لعطايا عينية ومالية لإحدى العائلات في منطقة "البواجر" من معتمدية العيون قصد التأثير عليهم للتصويت لفائدته.
وذكر، في تصريح إعلامي نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أنّه سيتم الاستماع الى رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات وكافة الأطراف المعنية لدى فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقصرين وسيتم في ما بعد مراجعة النيابة العمومية لتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين: رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات تقدم بشكاية بخصوص تقديم مترشح للدورة الثانية للانتخابات بالولاية لعطايا عينية ومالية لإحدى العائلات في منطقة "البواجر" من معتمدية العيون قصد التأثير عليهم للتصويت لفائدته
يذكر أنّه تمّ خلال الدور الثاني للانتخابات التشريعية لسنة 2022 بولاية القصرين، رصد 3 حالات خرق للصمت الانتخابي وحالة استغلال أطفال في الحملة الانتخابية إلى جانب حالتين تعلّقت بتوجيه ناخبين والتأثير على إرادتهم.
كما تم تسجيل جريمة انتخابية خطيرة تمثّلت في تقديم مترشح عن دائرة سبيبة/جدليان/العيون عطايا نقدية وعينية (مبالغ مالية تراوحت بين 20 ديناراً و200 دينار) لناخبين بمنطقة "البواجر" من معتمدية العيون مع التكفل ببناء غرفة وسقف لإحدى العائلات المعوزة بذات المنطقة مقابل التصويت لفائدته.
تم تسجيل جريمة انتخابية خطيرة تمثّلت في تقديم مترشح عطايا نقدية وعينية لناخبين بمنطقة "البواجر" من معتمدية العيون مع التكفل ببناء غرفة وسقف لإحدى العائلات مقابل التصويت لفائدته
يذكر أنه كان قد انتظم في تونس، الأحد 29 جانفي/يناير 2023، الدور الثاني من الانتخابات التشريعية. وقد بلغ عدد المترشحين الذين تنافسوا خلال الدور الثاني 262 مترشحًا، وشمل الدور الثاني 131 دائرة في تونس من إجمالي 161 دائرة انتخابية، وذلك بعد عدم توفر مترشحين مقبولين في عدة دوائر منذ الدور الأول إضافة إلى صعود عدد من المترشحين منذ الدور الأول في دوائرهم الانتخابية وفي معظمها دوائر كان يتنافس عليها مترشح أو مترشحين اثنين كأقصى حد.
