19-أبريل-2023
Lord (Tariq)Ahmad of Wimbledon

اللورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال اللورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية، في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، مساء الثلاثاء 18 أفريل/نيسان 2023، إن "الاعتقالات في تونس، بما فيها اعتقال راشد الغنوشي والقيود المستمرة على المعارضة الشرعية تؤدي إلى تآكل مساحة التعددية السياسية في البلاد".

اللورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية: "الاعتقالات في تونس، بما فيها اعتقال راشد الغنوشي والقيود المستمرة على المعارضة الشرعية تؤدي إلى تآكل مساحة التعددية السياسية في البلاد"

وأضاف اللورد أحمد: "أحث الحكومة التونسية على احترام مبادئ وقيم المجتمع المنفتح والديمقراطي لما هو في مصلحة جميع التونسيين".

اللورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية: "أحث الحكومة التونسية على احترام مبادئ وقيم المجتمع المنفتح والديمقراطي لما هو في مصلحة جميع التونسيين"

 

اللورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية

 

وكانت حركة النهضة قد قالت، في بيان لها ليل الاثنين، إن "فرقة أمنية قامت بمداهمة منزل رئيسها راشد الغنوشي واقتياده إلى جهة غير معلومة دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية"، وفقها.

واعتبرت حركة النهضة، في بيانها، أن ذلك يمثل "تطورًا خطيرًا جدًا"، مطالبة بإطلاق سراح راشد الغنوشي "فورًا" والكف عن "استباحة النشطاء السياسيين المعارضين".

كما دعت النهضة "كل الأحرار إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين"، وفق البيان ذاته.

يُذكر أن الشرطة التونسية قد قامت أيضًا فجر الثلاثاء بإيقاف ثلاثة مسؤولين بارزين في حركة النهضة، وذلك بعد ساعات من إيقاف رئيس الحزب راشد الغنوشي، والمعتقلون هم محمد القوماني وبلقاسم حسن ومحمد شنيبة. كما منعت السلطات التونسية، صباح الثلاثاء أيضًا، انعقاد الاجتماعات في جميع مقرات حركة النهضة وأغلقت مقر اجتماعات جبهة الخلاص الوطني.

في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، أغلقت السلطات في تونس كل مقرات حركة النهضة وحظرت عقد الاجتماعات فيها وذلك في خطوة يخشى حزب النهضة أن تمهد الطريق لحظره.

منذ فيفري الماضي، انطلقت السلطات في تونس في سلسلة إيقافات شملت أساساً سياسيين معارضين للرئيس التونسي قيس سعيّد

يُذكر أنه ومنذ فيفري/شباط الماضي، انطلقت السلطات في تونس في سلسلة إيقافات شملت أساساً سياسيين معارضين للرئيس التونسي قيس سعيّد، ومنهم قيادات في جبهة الخلاص الوطني.

وجبهة الخلاص الوطني ائتلاف معارض يضم حركة النهضة وأحزاب أخرى ونشطاء وتنظم بشكل متكرر احتجاجات مناهضة لسعيّد وتعتبر الإجراءات التي قام بها منذ 25 جويلية/يوليو 2021 "انقلابًا". ويقبع معظم قادتها في السجن بشبهة التآمر بينما تقول المعارضة إن سجنهم جاء بغرض الترهيب ودون أدلة أو إثباتات.