الترا تونس - فريق التحرير
قال نيد برايس، المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتّحدة يساورها "قلق عميق حيال قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد بإعادة هيكلة أحادية الجانب للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس".
المتحدّث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية: "وجود هيئة انتخابات مستقلّة بحق أمر بالغ الأهمّية نظرًا للدور المنوط بها دستوريًا في تنظيم الاستفتاء والانتخابات البرلمانية القادمة في تونس"
وأضاف، وفق إحاطة صحفية لوزارة الخارجية الأمريكية، نشرتها سفارة الولايات المتحدة في تونس مساء الثلاثاء 26 أفريل/نيسان 2022، أن "وجود هيئة انتخابات مستقلّة بحق أمر بالغ الأهمّية نظرًا للدور المنوط بها دستوريًا في تنظيم الاستفتاء والانتخابات البرلمانية القادمة في تونس".
وتابع، في ذات الإحاطة، "لم تنفكّ الولايات المتّحدة تبلّغ المسؤولين التونسيين بأهمّية الحفاظ على استقلال المؤسّسات الديمقراطية الرئيسة وضمان عودة تونس إلى نظام الحكم الديمقراطي"، مشددًا على أن الولايات المتّحدة ملتزمة بدعم الشعب التونسي في مساره الديمقراطي ومجددًا الدعوة لإطلاق عمليّة إصلاح سياسي واقتصادي شفّافة تشمل الجميع يشارك فيها المجتمع المدني والنقابات العمّالية والأحزاب السياسية.
المتحدّث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية: "لم تنفكّ الولايات المتّحدة تبلّغ المسؤولين التونسيين بأهمّية الحفاظ على استقلال المؤسّسات الديمقراطية الرئيسة وضمان عودة تونس إلى نظام الحكم الديمقراطي"
وكان سعيّد قد أصدر، الجمعة 22 أفريل/نيسان 2022، مرسومًا جديدًا طال هيئة الانتخابات ويتضمن تغييرًا في تركيبة الهيئة وطريقة تعيين أعضائها ومعطيات أخرى. ويسمح المرسوم للرئيس التونسي بتعيين واختيار كل أعضاء الهيئة كما له وحده إمكانية إعفاء أي عضو من عدمه.
وتلى إصدار المرسوم بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية (الجريدة الرسمية) انتقادات واسعة داخليًا وخارجيًا.
