19-مارس-2022

المرزوقي: "إنقاذ تونس مسؤوليتنا جميعًا" (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، مساء الجمعة 19 مارس/آذار 2022، أن "تونس تتخبط اليوم في كارثة اقتصادية واجتماعية وسياسية، وجميعنا مسؤولون"، معقبًا: "يجب ان نواجه الحقيقة لِنُخرج البلاد من المأزق الذي تعيشه"، وفق تعبيره.

وأضاف، في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، أن تونس اليوم أمام مفترق طرق: إما أن نواصل في هذا الطريق الذي سيقودها إلى انفجار اجتماعي حتمي وإلى الفقر والمجاعة، أو أن نسير في طريق إنقاذها، حسب رأيه.

المرزوقي: على الناس أن يدركوا أن كل هذا الوقت ضائع وعليهم أن يفهموا أن المأساة الاقتصادية الموجودة في البلاد هي نتيجة لغياب الاستقرار السياسي

وأشار المرزوقي إلى أن الطريق الأول بصدد التسبب في انهيار الاقتصاد يومًا بعد يوم، متابعًا: "بعد مهزلة الاستشارة، سيقودنا الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى مهزلة الاستفتاء على دستور جاهز ومكتوب، ثم يقودنا بعده إلى انتخابات"، وفقه.



واستطرد: "على الناس أن يدركوا أن كل هذا الوقت ضائع وعليهم أن يفهموا أن المأساة الاقتصادية الموجودة في البلاد هي نتيجة لغياب الاستقرار السياسي"، متابعًا: طالما ليس هناك استقرار سياسي لن يكون هناك لا استثمار داخلي ولا خارجي"، على حد توقعه.

المرزوقي: لا بدّ أن يجتمع البرلمان بالعدد الذي فيه ويُعلن عزل سعيّد الذي يجب أن يحاكم ويقضي بقية حياته في السجن مثالًا لحماية الأجيال المقبلة من التونسيين من عودة الاستبداد

واستدرك قائلًا: "أما الطريق الثاني فيتمثل في إنقاذ تونس، الذي يكون بالأساس بإيقاف هذا الانقلاب"، مردفًا: "لا بدّ أن يجتمع البرلمان بالعدد الذي فيه ويُعلن عزل سعيّد الذي يجب أن يحاكم ويقضي بقية حياته في السجن مثالًا لحماية الأجيال المقبلة من التونسيين من عودة الاستبداد"، حسب تصوره.

وتابع: "ويجب وضع حكومة وحدة وطنية مهمتها بالأساس الاقتصاد. ثم على نار هادئة يعد البرلمان قانونًا انتخابيًا يمنع التشتت ويعطي لتونس حكومة مستقرة وانتخابات تشريعية ورئاسية في أوانها"، مؤكدًا: "مسؤوليتنا جميعًا أن نسير في هذا الطريق"، حسب رأيه.


 

اقرأ/ي أيضًا:

المرزوقي: لم أر سابقًا دستورًا تعرّض إلى هجومات وأكاذيب وإشاعات مثل دستور 2014

المرزوقي حول بطاقة الجلب الدولية ضدّه: الإنتربول أبلغني أني لستُ محلّ أي إشعار