03-نوفمبر-2022
صربيا

أكد أن هناك كذلك عائلات من بينهم

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد النائب بالبرلمان المنحل عن دائرة إيطاليا مجدي الكرباعي، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بأنه "تم منع أكثر من 50 تونسيًا من دخول الأراضي الصربية"، وفق ما نقله له أحد المتواجدين هناك.

مجدي الكرباعي: هناك قرار بطرد التونسيين تجاه تركيا تحت حراسة أمنية مشددة وهناك من بينهم عائلات 

وأضاف، في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك، أن هناك "قرارًا بطردهم تجاه تركيا تحت حراسة أمنية مشددة"، مشيرًا إلى أن هناك كذلك عائلات من بينهم، وفقه.

وفي اتصال لـ"الترا تونس" مع الكرباعي، أكد أن الـ50 تونسيًا الذين تم منعهم من دخول صربيا هم يمثلون مجموعة جديدة، مخالفة لمجموعة الـ26 تونسيًا الذي سبق أن تم احتجازهم في مطار بلغراد من أجل إعادة ترحيلهم إلى تونس.

مجدي الكرباعي: عندما تكون السلطة متواطئة تكون النتيجة هكذا، الترحيل والمعاملة غير الإنسانية

كما ذكر، في ذات الصدد، أن هناك "العديد من نداءات المساعدة من الأهالي في تونس"، مستدركًا القول: "عندما تكون السلطة متواطئة تكون النتيجة هكذا، الترحيل والمعاملة غير الإنسانية"، حسب قوله.

وكان الكرباعي قد أكد، في تدوينة نشرها الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أن "عمليات ترحيل المهاجرين التونسيين من مطار بلغراد نحو مطار صبيحة كوكجن الدولي بإسطنبول متواصلة باستعمال القوة حسب شهادات التونسيين الموجودين هناك".

وأفاد، في السياق ذاته، أن "عدد المهاجرين التوانسة المحتجزين في الغرف في مطار بلغراد هو 26 مقسومين على غرفتين واحدة فيها 15 والأخرى فيها 11 حسب ما نقله له المحتجزون في ظروف غير إنسانية وصفتها منظمات حقوقية صربية بأنها مهينة"، وفق ما جاء في نص تدوينته.

وسبق أن  مجدي الكرباعي، الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، صورًا ومقطع فيديو توثق الوضع المزري لظروف احتجاز تونسيين بمطار "بلغراد" بصربيا. وظهرت في مقطع الفيديو، الذي وثقه أحد المحتجزين بمطار بلغراد وأرسله إلى الكرباعي، صور لتراكم النفايات ولحمّامات متّسخة جدًا، بمكان الاحتجاز. 

يُذكر أن السلطات الصربية كانت قد قررت فرض تأشيرات دخول على التونسيين سيبدأ العمل بها انطلاقًا من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وذلك في إطار سياستها الجديدة الخاصة بمكافحة الهجرة غير النظامية عبر "طريق البلقان".

في التحقيق التالي لـ"الترا تونس" تجدون تفاصيل أكثر حول طرق الهجرة غير النظامية للتونسيين نحو الاتحاد الأوروبي برًّا أو ما صار يعرف بالهجرة عبر طريق البلقان: خوفًا من قوارب الموت.. "خيط حرقة" جديد ينتشر في صفوف التونسيين.