18-ديسمبر-2020

رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

نفت السفارة الفرنسية بتونس، مساء السبت 18 ديسمبر/كانون الأول 2020، بشكل قاطع التعليقات التي أُدلى بها رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق في علاقة بموقف رئيس الجمهورية من زيارة رئيس الحكومة إلى فرنسا.

وكان  محسن مرزوق قد أفاد ، الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول 2020، بأن رئيس الجمهورية قيس سعيّد التقى بالسفير الفرنسي يوم انطلاق زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى فرنسا وأعلمه أنه غير راضٍ على هذه الزيارة.

وأضاف، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك أف أم"، أنه أعلم الجانب الإيطالي أيضًا بأنه غير راضٍ على زيارة المشيشي المرتقبة إلى إيطاليا أيضًا، متسائلًا: "ما الفائدة السياسية التي حصّلها سعيّد من خلال ذلك؟".

مرزوق: قيس سعيّد التقى بالسفير الفرنسي يوم انطلاق زيارة المشيشي إلى فرنسا وأعلمه أنه غير راضٍ على هذه الزيارة

كما لفت مرزوق، في سياق متصل، إلى أن صفحات تابعة لقيس سعيّد هللت لِما اعتبرته "فشل" زيارة المشيشي إلى فرنسا، معتبرًا أن "رئيس الدولة بهذه التصرفات أظهرنا في صورة مضحكة أمام العالم، وأبرز أن رئاستيْ الجمهورية والحكومة تعملان ضد بعضهما البعض"، على حد قوله.

وفي هذا الإطار، دعا محسن مرزوق، رئيس الجمهورية إلى اللقاء برئيس الحكومة وإعادة العلاقات فيما بينهما، معتبرًا أن "بإنهاء الأزمة بينهما من الممكن أن تتحسن الأوضاع ويصبح من الممكن المضي قدمًا في حل مشاكل البلاد"، حسب قوله.

يذكر أن رئيس الحكومة هشام المشيشي كان قد أدى زيارة عمل إلى فرنسا من 12 ديسمبر/ كانون الأول إلى غاية 15 ديسمبر/كانون الأول 2020. وكان من المبرمج أن يزور إيطاليا أيضًا إلا أنه تم إلغاؤها بسبب إصابة وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي بفيروس كورونا، والذي كان ضمن الوفد المرافق لرئيس الحكومة خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا.

وقد اعتبرت سفارة فرنسا بتونس أن هذه الزيارة المهمة "ستتيح ترجمة خطوة جديدة للشراكة المميزة بين فرنسا وتونس بشكل ملموس لصالح الشعبين"، وفق "التوجهات التي حددها الرئيسان ماكرون وسعيّد خلال زيارة الرئيس التونسي إلى باريس في شهر جوان/يونيو الماضي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الطريفي: كان على رئاسة الحكومة نشر توضيح بشأن تصريح المشيشي المهين للمهاجرين

ربَط الهجرة غير النظامية بالإرهاب: غضب واستياء كبيران من تصريح المشيشي