الترا تونس - فريق التحرير
أكدت الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلّفة بالمشاريع الوطنية الكبرى، الاثنين 22 جوان/ يونيو 2020، أن مشاريع خطة الإنقاذ وإعادة الثقة قائمة على أربعة أبعاد، وهي الرهانات الاقتصادية والرهانات الاجتماعية والرهانات الجهوية و"حوكمة الدولة"، مشيرة إلى أن مقاربة الدولة كانت خاطئة وتقوم على الحلول الترقيعية وأن تونس اليوم بحاجة إلى حلول ومقاربة جديدة.
وأضافت الجريبي، في حوار لإذاعة شمس اف ام، أن تعامل الدولة في الرهانات الاقتصادية سيكون بمقاربة جديدة تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإنجاز مشاريع تهم البنية التحتية واللوجستية، مبرزة أن المشاريع التنموية سيكون لها دفع لمواطن الشغل.
لبنى الجريبي: مشروع اللزمات يمكّن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة من استغلال أصول الدولة لفتح مشاريع تجارية أو ترفيهية أو سياحية
وأردفت بالقول إن المقاربة الجديدة تقوم أيضًا على رفع العراقيل الإجرائية والبيروقراطية لدفع الاستثمار الخاص، مذكرة بالمراسيم التي تمت المصادقة عليها في هذا الشأن على غرار المرسوم المتعلق بالإجراءات التبادلية بين الإدارات، وموضحة أن الهدف هو تقليص الوثائق المطلوبة في الإدارات بنسبة 80 في المائة.
ولفتت الجريبي إلى أنه تمت المصادقة أيضًا على المرسوم المتعلّق بالمبادر الذاتي والذي قالت إنه يستهدف الشباب الذي لا يدرس ولا يعمل ويقوم على تسهيل الإجراءات الإدارية والضريبية إذ ستتكفل الدولة بكل الضرائب والمساهمة الاجتماعية وما على الشاب إلا أن يحضر فكرة مشروع.
كما أبرزت أن مشروع اللزمات يمكّن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة من استغلال أصول الدولة لفتح مشاريع تجارية أو ترفيهية أو سياحية، مبينة أن الضمان الوحيد المطلوب هو الشهادة، مشيرة، في سياق متصل، إلى أن قانون الاقتصاد التضامني الاجتماعي يندرج بدوره في نفس الروح والفلسفة ويقوم على شراكة جديدة بين الدولة والمجتمع المدني.
وبيّنت الوزيرة المكلّفة بالمشاريع الوطنية الكبرى أن الرهان الجهوي قائم على المشاريع التنموية، موضحة أن مرحلة البناء قائمة على ركيزتين، فمن جهة ستكون ركيزة الإنقاذ إجابة الدولة للقطاعات المتضررة، ومن جهة أخرى هناك فرص جاءت بها أزمة كورونا والتي تهم بعض القطاعات على غرار صناعة السيارات والطائرات.
وختمت بالتأكيد على وجود فرصة لتونس وشمال أفريقيا اليوم للتموقع وكسب الرهان في هذه القطاعات لخلق مواطن الشغل وذلك في إطار الاستباقية.
اقرأ/ي أيضًا:
هدوء صباحي بعد مواجهات ليلية في تطاوين.. وتطورات منتظرة (فيديو)