18-نوفمبر-2022
خليل الزاوية التكتل

عبر عن تضامنه الكامل مع "كل المضطهدين أفرادًا وجمعيات وأحزابًا سياسية" (فتحي بلعيد/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

ندد حزب التكتل الديمقراطي، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بقمع حرية التعبير والتنقل والنشاط السياسي المعارض، معبرًا عن تضامنه الكامل مع "كل المضطهدين أفرادًا وجمعيات وأحزابًا سياسية".

التكتل: نرفض "تعمد السلطة ضرب حرية التعبير والصحافة عبر المرسوم 54 المسلط سيفًا على رقاب الصحفيين والقوى المعارضة وسائر الأصوات الحرة"

وعبر، في بيان له، رفضه ما اعتبره "تعمد السلطة ضرب حرية التعبير والصحافة عبر المرسوم 54 المسلط سيفًا على رقاب الصحفيين والقوى المعارضة وسائر الأصوات الحرة"، حسب تعبيره.

كما ندد حزب التكتل بـ"مواصلة تخوين المعارضين وهرسلتهم بالقضايا المفتعلة ومنعهم من السفر في ضرب للحقوق والحريات وكشف عن نوايا السلطة القائمة في تطويع وسائل الدولة لمصلحتها".

وعلى صعيد آخر، عبر الحزب عن تضامنه مع متساكني صفاقس أمام الكارثة البيئية التي تهدد حياتهم، محملًا مسؤولية استمرار الوضع البيئي وتعفنه والحرائق العشوائية في مصبات النفايات للسلطة ممثلة في الرئيس التونسي قيس سعيّد، وفق ما جاء في نص البيان.

التكتل يندد بما اعتبره "مواصلة تخوين المعارضين وهرسلتهم بالقضايا المفتعلة ومنعهم من السفر في ضرب للحقوق والحريات وكشف عن نوايا السلطة القائمة في تطويع وسائل الدولة لمصلحتها"

كما عبر، في سياق متصل، عن تضامنه مع متساكني جرجيس إثر فاجعة فقدان 18 من شبابها في محاولة للهجرة غير النظامية،  محملًا المسؤولية للسلطة القائمة التي قال إنها "اختارت دور شرطي المتوسط على حساب كرامة مواطنيها"، حسب رأيه.

ودعا حزب التكتل في ختام بيانه القوى التقدمية لـ"مواجهة الانحراف الخطير الذي تشهده البلاد والدخول في مسار دستوري ديمقراطي وصياغة برنامج إنقاذ وطني كفيل بإخراج البلاد من أزمتها الخانقة وإحياء الأمل في غد أفضل"، على حد ما ورد في نص البيان.