الترا تونس - فريق التحرير
نشر بتاريخ 2024/10/16 (على الساعة 11.00)
أعلن الاتحاد العام لطلبة تونس (نقابة طلابية) بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، وفق بيان أصدره الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024، عن الدخول في إضراب مفتوح بتاريخ الأربعاء 16 من الشهر الجاري، مع دعوة عموم طلبة الكلية إلى "المشاركة في كل الخطوات التصعيدية دفاعًا عن حقوقهم المشروعة"، وفق نص البيان.
الاتحاد العام لطلبة تونس يعدّد جملة من الإشكاليات منذ انطلاق السنة الجامعية 2024-2025 على مستوى كل المراحل الأكاديمية
وعدّد المكتب الفيدرالي لاتحاد الطلبة بكلية الآداب بمنوبة، الإشكاليات التي يمر بها منظوروه منذ انطلاق السنة الجامعية 2024-2025 على مستوى كل المراحل الأكاديمية من مرحلة تحضيرية، إجازة وطنية، ماجستير ودكتوراه وعلى مستوى الخدمات الجامعية من سكن وتنقل وأكلة، "دون أي مراعاة من قبل سلط الإشراف المعنية ما أدى إلى عديد الإشكاليات التي تعرض إليها طلبة كلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة"، وفق الاتحاد العام لطلبة تونس.
ومن بين هذه الإشكاليات، نجد "التأخير في إعداد شهائد الترسيم مما عرقل مصالح الطلبة في الترسيم بالمبيت الجامعي، فضلًا عن وضع آجال للترسيم الحضوري لا تتلاءم مع الوضعية العامة التي يمر بها طلبة كلية الآداب بمنوبة على مستوى الخدمات الجامعية، إذ أن تعطيل قبول عدد من الطلبة بالمبيتات الجامعية جعل تنقلهم للترسيم دون وجود أي مسكن لهم أمرًا تعجيزيًا".
الاتحاد العام لطلبة تونس يستنكر التأخير في إعداد شهائد الترسيم ورصد عدم تكافؤ فرص في القبول في الماجستير وعدم توفر الأدنى من المستلزمات الطبية بمصحة الكلية
بالإضافة إلى عدم قبول الطلبة الذين تتوفر فيهم الشروط في مناظرة الماجيستير والتمتع بحقهم في استكمال مشوارهم الأكاديمي، ورصد عدم تكافؤ فرص في القبول في الماجستير، مع عدم تلاؤم برامج المرحلة التحضيرية (إنجليزية/ عربية/ فرنسية) بكلية الآداب بمنوبة مع البرامج المقرر امتحان الطلبة فيها في إطار مناظرة الدخول لدار المعلمين العليا وهو ما اعتبره البيان "ضربًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتهميشًا لطلبة المرحلة التحضيرية بكلية الآداب بمنوبة، بالإضافة إلى نقص في الأساتذة (مرحلة تحضيرية اختصاص عربية) الأمر الذي يساهم في ضرب جودة التكوين الأكاديمي والتحصيل العلمي".
كما استنكر اتحاد الطلبة بكلية الآداب بمنوبة، "عدم توفر الأدنى من المستلزمات الطبية أو الإسعافات الأولية بمصحة الكلية، الأمر الذي يجعل من صحة الطلبة أمرًا على هامش مسؤوليات الكلية"، محذرًا من "مواصلة سياسات المماطلة والتسويف"، ومؤكدًا أنّ يده مفتوحة للنقاش والتفاوض من أجل إيجاد الحلول.