الترا تونس - فريق التحرير

حمّلت حركة النهضة، الأربعاء 5 جانفي/يناير 2022، المسؤولية الكاملة للسلامة الجسدية للمحامي والنائب ووزير العدل السابق نور الدين البحيري لكلّ من "رئيس سلطة الأمر الواقع قيس سعيّد والقائم بشؤون وزارة الداخلية توفيق شرف الدين"، وذلك إثر التدهور الخطير والحاد لحالته الصحية، وفقها.

حركة النهضة تحمّل المسؤولية الكاملة للسلامة الجسدية للبحيري لكلّ من "رئيس سلطة الأمر الواقع قيس سعيّد والقائم بشؤون وزارة الداخلية توفيق شرف الدين"

وطالبت، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، بـ"إطلاق سراحه فورًا وإعادته إلى أهله قبل أن تزداد صحته تعكرًا".

كما جاء في نص البلاغ أنه "اتضح بعد التبريرات الواهية التي قدمها وزير الداخلية خلال الندوة الصحفية الأخيرة وتفنيد المحكمة الابتدائية لادعاءاته الكاذبة بما لا يدعُ مجالًا للشك أن البحيري تم اختطافه وإخفاؤه قسريًا دون إذن قضائي وخارج إطار القانون وتجري حاليًا محاولة لتلفيق تهم كيدية له"، حسب تقديرها.

وكانت هيئة الدفاع عن النائب بالبرلمان المعلقة مهامه ونائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري قد وجهت، الأربعاء 5 جانفي/يناير 2022، نداءً للرأي العام الوطني والدولي والمنظمات الحقوقية، مؤكدة أن "الوضع الصحي للبحيري حرج وأنه "بين الحياة والموت".

وحمّلت، في ندوة صحفية عاجلة لها، "مسؤولية الإضرار بصحته وحياته لكلّ من ساهم في اختطافه واحتجازه في مكان سرّي مما دفعه إلى خوض إضراب جوع وحشي امتنع فيه عن تناول الغذاء والماء والدواء".

اقرأ/ي أيضًا:

المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب: البحيري في احتجاز غير شرعي وتعسّفي بالكامل

هيئة الدفاع عن البحيري: الوضع الصحي للبحيري حرج وهو بين الحياة والموت