الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت رئاسة الجمهورية، الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن تردي الوضع البيئي في ولاية قابس وتأثيراته على صحة السكان وعلى قطاعات الفلاحة والصيد البحري والسياحة مثلت أهم محاور لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد برئيس نقابة الصيد الساحلي بقابس المدينة وكاتب عام جمعية شط السلام للتنمية المستدامة محرز الحمروني بقصر الرئاسة بقرطاج.
أهالي قابس يدعون رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لحل مشكل التلوث الذي يهدد المنطقة منذ سنوات
وأضافت الرئاسة، في بلاغ نشرته على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، أن الحمروني نقل لسعيد رسالة من أهالي قابس يدعونه فيها إلى التدخل العاجل لحل مشكل التلوث الذي يهدد المنطقة منذ سنوات.
وأكد الحمروني، في ذات السياق، خطورة الوضع الصحي والبيئي بالولاية، معتبرًا أن مشكلة التلوث بقابس أصبحت مشكلة أمن قومي بالنظر إلى خطورة المواد المخزنة من قبل المجمع الكيميائي التونسي بقابس وغيره من الشركات الصناعية المنتصبة داخل مناطق العمران وتأثيرات ما تبث من غازات سامة على كل مقومات الحياة وفي مقدمتها الجانب الصحي.
وأضافت رئاسة الجمهورية، في الصدد ذاته، أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى مشكل التلوث البحري بسبب إلقاء الفوسفوجيبس وتسبب ذلك في تردي الأوضاع وتفشي العديد من الأمراض، فضلًا عن تصحر الواحات المجاورة للمنطقة الصناعية، والحلول الممكنة لتفادي ذلك، مشيرةً إلى أن الحمروني عبّر في هذا الصدد عن تطلع أهالي قابس لتركيز مستشفى للأمراض السرطانية نظرًا لارتفاع نسبة المصابين بهذا المرض وحرصًا على التقصي المبكر للتوقي منه وإنقاذ حياة سكان الجهة، وفق نص البلاغ.
اقرأ/ي أيضًا:
أطنان من النفايات الخطرة في مياه تونس.. ما قبل الكارثة!
مياه صرف صحي وملوثات مصانع وتسربات نفطية.. كارثة تلوث شواطئ تونس