الترا تونس - فريق التحرير
عقد المجلس الوطني لحركة الشعب دورته الأولى الأحد 5 جوان/ يونيو 2022، وتم في بداية أشغاله انتخاب مكتب المجلس الوطني، لتفضي تشكيلة مكتب المجلس الوطني إلى انتخاب عبد الرزاق عويدات رئيسًا، وخالد الكريشي نائبًا للرئيس، وسليمة الوسلاتي مقررة، والبودالي العسيلي مقررًا.
بيان حمل إمضاء "حركة الشعب الخط التصحيحي" لعدد من منخرطي الحزب يستنكر ما وصفوه بـ"مهزلة التلاعب بالحزب تنظيميًا وسياسيًا"
وقد عبّر عدد من منخرطي الحزب، في بيان حمل إمضاء "حركة الشعب الخط التصحيحي"، عن استنكارهم مما وصفوه بـ"مهزلة التلاعب بالحزب تنظيميًا وسياسيًّا مع ممارسة المكتب السياسي غير الشرعي لحملة ضغط ممنهجة على الجهات لتصعيد نوابها بكل الطرق غير القانونية وإصراره على عقد الدورة الأولى للمجلس الوطني غير الشرعي، إلى جانب تصريحات إعلاميّة متضاربة تجاه مستجدات الوضع العام" وفق البيان.
وجدّد بيان "حركة الشعب الخط التصحيحي" التزامهم بمسار 25 جويلية/ يوليو، مستغربين "من حالة التناقض في التصريحات الإعلامية مما يضرب الخط السياسي للحركة" وفقهم.
وتابع بيان عدد من أعضاء حركة الشعب، أن "أكثر من 52 مؤتمِر، أعلنوا أثناء المؤتمر الثاني وقبل انطلاق الانتخابات، عن انسحابهم احتجاجًا على كل الخروقات التنظيمية، ومن ثمّ تم تقديم طعونات فردية وجهوية في مخرجات المؤتمر وبيان للرأي العام الداخلي ممضى من قبل أكثر من 107 مناضل بالحزب بأغلب الجهات ينبه إلى خطورة الوضع التنظيمي وفداحة اهتزاز الخط السياسي".
بيان "حركة الشعب الخط التصحيحي" يؤكد عدم سماحه لما قال إنه "خط تحريفي لتحقيق التموقعات السياسية المتناقضة مع المضمون الثوري للحركة ولمسار 25 جويلية"
ولفت البيان إلى أنّ كل ذلك "لم يجد غير التجاهل والنكران والتجاوز، مما يدفعهم إلى الاحتفاظ بحقهم في الاحتكام للقضاء في كل مخرجات المؤتمر غير الشرعية" وفقه.
وعبّر القياديون الممضون في هذا البيان عن أسفهم من "أن يسيطر على الحزب، الخط الانتهازي بعد أن احتكر القرار عبر أساليب التفافية لا تمت بصلة للنظام الداخلي وللجدل الاجتماعي"، وأضافوا أنّهم لن يسمحوا بسعي الخط التحريفي لتحقيق التموقعات السياسية المتناقضة مع المضمون الثوري للحركة ولتاريخ التيار القومي العربي ولمسار 25 جويلية/ يوليو".
