20-فبراير-2020

تم إعدام المادة المحجوزة (صورة تقريبية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

علم "ألترا تونس" أن إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس قد قضت يوم الثلاثاء 18 فيفري/ شباط 2020 حضوريًا بسجن على كهل من العاملين بالخارج مدّة عشرين سنة وتخطيته بعشرين ألف دينار، وإعدام المادة المحجوزة، وذلك لتورّطه في محاولة توريد مادّة مخدرة.

حينما وقع تفكيك آلة الغسيل تمّ العثور على سبعة آلاف حبة هلوسة (إكستازي) ملفوفة بإحكام ومخبأة داخل محرّك الآلة

يقطن المحكوم عليه بفرنسا، مهنته نقل البضائع لفائدة مواطنين تونسيين بالداخل والخارج، وكان يسافر ذهابًا وجيئة عبر الباخرة. في آخر قدوم له تفطّن أعوان الديوانة باعتماد آلة الكاشف الحراري (السكانار) إلى وجود أجسام صغيرة غريبة داخل آلة الغسيل.

وحينما وقع تفكيكها تمّ العثور على سبعة آلاف حبة هلوسة (إكستازي) ملفوفة بإحكام ومخبأة داخل محرّك الآلة.

ادعى المحكوم عليه في البداية، حسب تفاصيل البحث، أنّ البضاعة ليست له، ونسبها إلى شخص آخر، لكن اتضح بعد ذلك أنّ الهوية المذكورة لا وجود له، وأن أقواله كانت محض ادّعاء. 

فثبتت ابتدائيًا إدانته وحُكم عليه بالسجن مدّة عشرين سنة من أجل ارتكابه لجريمة توريد مادّة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" طبق قانون 1992 المتعلق بالمخدرات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وادي الغار بتطاوين: اعتصام السكان للمطالبة بالحد من استعمال الديناميت!

هل انضم منظمو الرحلات الداخلية إلى قائمة ضحايا "فاجعة عمدون"؟