الترا تونس - فريق التحرير
أكد وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية (حكومة الدبيبة) عماد الطرابلسي، الأحد 31 مارس/آذار 2024، أنه تم التنسيق مع الجهات الرسمية في ليبيا لتأمين معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
وزير داخلية ليبيا: تعرضنا لضغوطات كبيرة دولية ومحلية في ملف معبر رأس الجدير الذي نأمل في فتحه في أقرب وقت إذا سارت الأمور الأمنية على ما يرام
وتابع الطرابلسي في فيديو نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية الليبية على فيسبوك: "تعرضنا لضغوطات كبيرة دولية ومحلية في ملف معبر رأس جدير الذي نأمل في فتحه في أقرب وقت، قبل عيد الفطر، إذا سارت الأمور الأمنية على ما يرام"، وفقه.
وأشار الطرابلسي إلى أنه إذا حدث اعتداء على رجال الأمن فإنّ ذلك سيُقابل بالقوة، لافتًا إلى أنّه سيتم التصدي لأي محاولة اعتداء على الشرطة.
واعتبر وزير الداخلية الليبي، أنّ "الوقود مخصص لليبيين وليس مخصصًا للتهريب، وأنّ كل المواد المدعومة من قبل البنك المركزي الليبي والذي تستورده بالعملة الصعبة باعتمادات رسمية، مخصصة للشعب الليبي وممنوع أن تخرج من أي منفذ، سواء من معبر رأس جدير أو غيره".
وزير داخلية ليبيا: كل المواد المدعومة من قبل البنك المركزي الليبي والذي تستورده بالعملة الصعبة، مخصصة للشعب الليبي وممنوع أن تخرج من أي منفذ، سواء من معبر رأس جدير أو غيره
وأضاف عماد الطرابلسي: "أبلغنا رئيس الغرفة المشكلة أن أجهزة الداخلية تستطيع استلام المعبر وسيتم حماية قوات الداخلية من قبل رئاسة الأركان، وسنكلف الغرفة الأمنية التابعة للداخلية بالذهاب للمنفذ لتقييمه من الناحية الأمنية والعمل لإصلاح ما أُفسد من معدات وأجهزة".
وكان معبر رأس جدير قد شهد في الليلة الفاصلة بين 18 و19 مارس/آذار 2024، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وتبادلاً لإطلاق النار دام حوالي 3 ساعات في الجانب الليبي من المعبر، وذلك بعد محاولة قوات إنفاذ القانون التابعة لوازرة الداخلية الليبية فرض السيطرة على المعبر، وفق إعلان مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان.
ويشار إلى أن هذه الاشتباكات، جاءت بعد يوم من قرار وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي إرسال قوات إنفاذ القانون التابعة للداخلية الليبية من أجل منع التهريب عبر المعبر الحدودي والمحافظة على الأمن وتسيير حركة المسافرين بين ليبيا وتونس، وفق ما ورد في بيان للداخلية الليبية.
وكان المعبر من جانبه الليبي تحت سيطرة سلطات مدينة زوارة التي تبعد حوالي 40 كلم على الحدود مع تونس.
