الترا تونس - فريق التحرير
أصدرت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، الثلاثاء 23 جانفي/ يناير 2024، بلاغًا أعلنت فيه أنّ تونس تدفع نحو مزيد تصدير "الأغذية الحلال" في الأسواق العالمية، في اللقاء الذي جمع الوزيرة أحلام الباجي السايب مع مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود حول الإشهاد بالمطابقة لـ"الأغذية الحلال"، ومدى مساهمتها في دفع الصادرات نحو الأسواق المستهلكة لهذا الصنف.
وزارة الصناعة: الطلب العالمي على استهلاك الأغذية الحلال في تنامٍ وسجل نسبة نموّ بـ 6.5% ما بين سنة 2018 و2024
وقالت الوزارة إنّ الطلب العالمي على استهلاك الأغذية الحلال في تنامٍ، مع تزايد قاعدة المستهلكين المسلمين سواء في البلدان ذات الأغلبية المسلمة أو في المناطق التي تضمّ أقلية مسلمة، مؤكدة أنّ الطلب العالمي على هذه الأغذية سجل نسبة نموّ بـ 6.5% ما بين سنة 2018 و2024 مع التوسع في قاعدة المنتجات الغذائية المهتمة بشهادة حلال (اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب والزيوت والدهون والحلويات.. إلخ).
واعتبرت الوزارة أنّ سوق الأغذية الحلال يوفر فرصًا هامة للمؤسسات الصناعية التونسية الناشطة في مجال قطاع الصناعات الغذائية لتكييف منتجاتهم وجذب هذه الشريحة من المستهلكين وكسب أسواق جديدة تمكنهم من دفع الصادرات وتنويع وجهات التصدير مع استقطاب لقيمة مضافة أرفع.
وزارة الصناعة: سوق الأغذية الحلال يوفر فرصًا هامة للمؤسسات الصناعية التونسية الناشطة في مجال قطاع الصناعات الغذائية لتكييف منتجاتهم
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر 100 مؤسسة صناعية وطنية تحصلت على شهادة حلال منذ سنة 2013 في أكثر من 20 قطاع، مذكرة بأن تونس هي عضوة في معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية "SMIIC" ممثلة في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية منذ سنة 2010.
وأكدت وزيرة الصناعة أحلام الباجي السايب أنّ مصالح الوزارة وهياكلها المختصة تدعم بالتعاون مع ديوان الإفتاء "كلّ الجهود المبذولة لمساندة مختلف المؤسسات الوطنية للانخراط في الحصول على شهادة (الحلال)" .
وقد ثمّن مفتي الجمهورية، بدوره، "الدور الهام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية قصد مزيد التعريف بخدماته في هذا المجال بالتعاون مع المركز الفني للصناعات الغذائية وبقية هياكل الوزارة" خلال الاجتماع الذي عرف حضور الإطارات العليا للوزارة وممثلين عن مختلف الهياكل المتدخلة في قطاع الصناعات الغذائية.
.