18-أكتوبر-2024
حمى غرب النيل وزارة الصحة

تسجيل 9 حالات حاملة للفيروس بكل من تونس وأريانة والمنستير والقيروان وتوزر

(نشر في 18-10-2024/ 19:05)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة سمير الورغمي، الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّه تم القضاء على البعوض الناقل لفيروس حمى غرب النيل بنسبة 90% بفضل البرنامج الخصوصي الذي وضعته وزارة الصحة لمقاومة البعوض.

وأضاف الورغي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ تونس سجلت، في الأشهر الثلاث الأخيرة، أوت وسبتمبر وأكتوبر، (وهي فترة تكاثر هذا البعوض)، 9 حالات حاملة للفيروس بكل من تونس وأريانة والمنستير والقيروان وتوزر.

مدير إدارة حفظ صحة الوسط: تم القضاء على البعوض الناقل لفيروس حمى غرب النيل بنسبة 90% والتدخلات الاستباقية والمبكرة مكّنت من القضاء على مخافر البعوض بنسبة 50% بكامل تراب الجمهورية

وأشار المسؤول بوزارة الصحة إلى أنّ "البرنامج ضمّ جملة من التدخلات الاستباقية والمبكرة مكّنت من القضاء على مخافر البعوض بنسبة 50% بكامل تراب الجمهورية وذلك بالمداواة العضوية كجهر الأودية وردم البرك والمستنقعات، أو الكيميائية باستعمال المبيدات الحشرية والرش بالطائرات.

وتابع أنّ إدارة حفظ صحة الوسط وإدارة المحيط بوزارة الصحة تعمل على استكشاف المخافر المحتملة لتوالد البعوض وتحيينها واقتراح الطرق الملائمة للقضاء على الإيجابية منها وذلك بالتنسيق مع الخلية الوطنية لمقاومة الحشرات المحدثة صلب وزارة الداخلية وبمشاركة وزارات التجهيز والفلاحة والنقل والبيئة وغيرها من الهياكل المختصة"، وفقه.

وتنطلق عمليات جرد واسعة في شهر جانفي/يناير بعد الأمطار يتم فيها الاستكشاف وتحيين المواقع المحتملة لتواجد البعوض مع مواصلة اعتماد منظومة تفخيخ بيض البعوض بكل نقاط العبور البرية والبحرية والجوية، ومتابعة نتائجها بشكل دوري ثم إرسال العينات إلى معهد باستور لإجراء التحاليل والتأكد من مخاطر هذا النّاقل خاصة بعد تسجيل ظهور بعوض النمر آخر مرة في تونس 2018 وسرعان ما تم القضاء عليه، حسب ما نقله الورغمي.

مدير إدارة حفظ صحة الوسط: تونس سجلت، في الأشهر الثلاث الأخيرة خلال فترة تكاثر هذا البعوض، 9 حالات حاملة للفيروس بكل من تونس وأريانة والمنستير والقيروان وتوزر

وكانت وزارة الصحة التونسية قد قدمت، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024، جملة من النصائح والمحاذير في علاقة بفيروس حمى غرب النيل. ونصحت بتركيز "الناموسيات" بجميع منافذ التهوئة، والغلق المحكم للآبار، وتفريغ الأحواض وتجديد مياهها، وإزالة الأوعية التي يمكن أن يتواجد فيها الماء الراكد واستعمال الوسائل المنفرة للبعوض وارتداء ملابس تغطي أغلب الجسد.

كما نبهت إلى ضرورة ردم الآبار المهجورة أو إحكام غلقها، وردم المستنقعات والمياه الراكدة، وجهر الأودية ومجاري المياه، وغلق خنادق تجميع المياه المستعملة، استعمال سمك القمبوزيا بأماكن توالد البعوض، استعمال زيت البرافين، استعمال المبيدات المرخص لها كلما اقتضت الحاجة.

وأفادت وزارة الصحة بأنّ فترة الحضانة بالنسبة لفيروس حمى غرب النيل لدى الإنسان تتراوح بين 3 و14 يومًا، وفي 80% من الحالات لا تظهر أيّ أعراض على الشخص المصاب، وحالة من بين 5 حالات تظهر أعراض تشبه النزلة الموسمية مثل ارتفاع حرارة الجسم، صداع، آلام في المفاصل، إرهاق، وطفح جلدي، مشيرة في المقابل إلى أنّ الحالات الخطيرة تظهر لدى أقل 1% من المصابين، وتتمثل في التهاب السحايا والمخ.


صورة