11-أكتوبر-2024
حمى غرب النيل تونس

فترة الحضانة بالنسبة لفيروس حمى غرب النيل لدى الإنسان تتراوح بين 3 و14 يومًا (pexels)

(نشر في 11-10-2024/ 15:30)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قدمت وزارة الصحة التونسية، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024، جملة من النصائح والمحاذير في علاقة بفيروس حمى غرب النيل.

وقالت وزارة الصحة، في مقطع فيديو توعوي نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، إنه في فصل الصيف والخريف هناك إمكانية لظهور فيروس غرب النيل وخاصة عند تساقط الأمطار بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وزارة الصحة: فترة الحضانة بالنسبة لفيروس حمى غرب النيل لدى الإنسان تتراوح بين 3 و14 يومًا، وفي 80% من الحالات لا تظهر أيّ أعراض على الشخص المصاب ومن أعراضه الخطيرة التهاب السحايا والمخ

وأضافت الوزارة أن خازن هذا الفيروس هو الطيور، وناقله هو البعوض، الذي يمكن أن ينقله إلى الإنسان والحيوانات، مستدركة أنّ حمّى النيل لا تنتقل من شخص إلى آخر.

كما أفادت وزارة الصحة بأنّ فترة الحضانة بالنسبة لفيروس حمى غرب النيل لدى الإنسان تتراوح بين 3 و14 يومًا، وفي 80% من الحالات لا تظهر أيّ أعراض على الشخص المصاب، وحالة من بين 5 حالات تظهر أعراض تشبه النزلة الموسمية مثل ارتفاع حرارة الجسم، صداع، آلام في المفاصل، إرهاق، وطفح جلدي، مشيرة في المقابل إلى أنّ الحالات الخطيرة تظهر لدى أقل 1% من المصابين، وتتمثل في التهاب السحايا والمخ.

في المقابل، لفتت الوزارة إلى أنه لا يوجد علاج خصوصي أو تلقيح خاص ضد حمى غرب النيل، فقط تستوجب دواء لإزاحة الأعراض ، مشيرة إلى أنّ الوقاية تظل أهم طريقة لعدم انتقال العدوى.

وزارة الصحة: لا يوجد علاج خصوصي أو تلقيح خاص ضد حمى غرب النيل، وإنما تستوجب دواء لإزاحة الأعراض، وتظل الوقاية أهم طريقة لعدم انتقال العدوى

ونصحت بتركيز "الناموسيات" بجميع منافذ التهوئة، والغلق المحكم للآبار، وتفريغ الأحواض وتجديد مياهها، وإزالة الأوعية التي يمكن أن يتواجد فيها الماء الراكد واستعمال الوسائل المنفرة للبعوض وارتداء ملابس تغطي أغلب الجسد.

كما نبهت إلى ضرورة ردم الآبار المهجورة أو إحكام غلقها، وردم المستنقعات والمياه الراكدة، وجهر الأودية ومجاري المياه، وغلق خنادق تجميع المياه المستعملة، استعمال سمك القمبوزيا بأماكن توالد البعوض، استعمال زيت البرافين، استعمال المبيدات المرخص لها كلما اقتضت الحاجة.

 

 

  • ما هي حمى غرب النيل؟

حمى غرب النيل هي مرض فيروسي ينتشر بشكل رئيسي من البعوض إلى البشر. وتظهر على أغلب الأشخاص الذين يصابون بها أعراض خفيفة، بينما لا تظهر أيّ أعراض على آخرين. 

حمى غرب النيل هي مرض فيروسي ينتشر بشكل رئيسي من البعوض إلى البشر وتظهر على أغلب الأشخاص الذين يصابون بها أعراض خفيفة ويمكن أن يتسبّب الفيروس في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم وفي وفاتهم

ويمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم وفي وفاتهم. وبوجد هذا الفيروس، عادة، في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا. ويظلّ الفيروس يدور في الطبيعة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض. ويمكن أن يطال البشر والخيول وغيرها من الثديات، وفق منظمة الصحة العالمية

  • معطيات عامة حول فيروس حمى غرب النيل 

كشفت منظمة الصحة العالمية جملة من الحقائق في علاقة بحمى غرب النيل وهي كالآتي: 

  • يمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي.
  • لا تظهر أيّ أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى.
  • ينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر، أساساً، عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى.

منظمة الصحة العالمية: يمكن أن يتسبّب فيروس حمى غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي ولا تظهر أيّ أعراض على نحو 80% من المصابين وينتقل الفيروس أساساً عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى

  • يمكن أن يتسبّب الفيروس في إصابة الخيول بمرض وخيم وفي هلاكها.
  • هناك لقاحات متوافرة للاستعمال في الخيول ولكن لا توجد أيّة لقاحات متاحة للبشر.
  • تمثّل الطيور الثوي الطبيعي لفيروس غرب النيل.

 

  • كيف يمكن الحد من خطر الإصابة بفيروس حمى غرب النيل؟

نظراً لعدم وجود أيّ لقاح لهذه الحمى، وفق منظمة الصحة العالمية، فإنّ السبيل الوحيد للحد من العدوى بين البشر هو إذكاء الوعي بعوامل الخطر وتثقيف الناس بشأن التدابير التي يمكنهم اتخاذها للحد من أشكال التعرّض للفيروس.

وينبغي أن تركّز الرسائل الصحية العمومية التثقيفية على الإجراءات التالية التي نصّت عليها منظمة الصحة العالمية:

  • تخفيض مخاطر انتقال العدوى عن طريق البعوض. ينبغي أن تركّز جهود الوقاية، أوّلاً، على حماية الأشخاص والمجتمعات المحلية من لدغات البعوض باستعمال الناموسيات ومنفّرات البعوض الشخصية وبارتداء ألبسة فاتحة اللون (قمصان طويلة الأكمام وسراويل) وتجنّب القيام بأنشطة في الهواء الطلق حينما يبلغ نشاط البعوض ذروته.
  • تخفيض مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر. ينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الحمائية عند مناولة الحيوانات المريضة أو أنسجتها، وأثناء عمليات ذبح الحيوانات وإعدامها.
  • تخفيض مخاطر انتقال العدوى عن طريق عمليات نقل الدم وزرع الأعضاء. ينبغي النظر، أثناء وقوع الفاشيات، في إمكانية فرض قيود على عمليات التبرّع بالدم والأعضاء وإمكانية إجراء فحوص مختبرية في المناطق المتضرّرة بعد تقييم الوضع الوبائي السائد على الصعيدين المحلي والإقليمي.

صورة