الترا تونس - فريق التحرير
قال القيادي بحركة الشعب هيكل المكي، الثلاثاء 7 فيفري/شباط 2023، إن نواب حركة الشعب لن يصطفوا خلف الرئيس التونسي قيس سعيّد ولن يكونوا ذراعًا له داخل البرلمان التونسي القادم.
هيكل المكي: نواب حركة الشعب لن يصطفوا خلف الرئيس قيس سعيّد ولن يكونوا ذراعًا له داخل البرلمان التونسي القادم
وأضاف، في مداخلة له على قناة التاسعة (خاصة)، "حتى وإن كان دستور 2022 لا يعطي صلاحيات كبيرة للبرلمان، فإن ببرنامجنا في حركة الشعب سيكون دورنا التشريعي كبيرًا"، معقبًا: "لدينا برنامجنا، وسنعمل على أن تصب التشريعات في خانة الشعب وفي إيماننا بدور الدولة الاجتماعي وفي عدائنا للاقتصاد الريعي الذي نعتبر أنه يمثل المشكلة الحقيقية بالبلاد"، وفقه.
وعلى صعيد متصل، اعتبر المكي أن "العملية السياسية في تونس فاشلة إلى حد اليوم، لأنها لم تستطع تحقيق تطلعات الشعب التونسي"، حسب تقديره".
كما أشار هيكل المكي إلى أن حركة الشعب ستسعى إلى رئاسة البرلمان، وسيكون لها مرشّح سواءً أكان حزبيًا من كتلتها أو في إطار كتلة وطنية، مردفًا: "هناك من أبناء حركة الشعب من له تجربة في العمل البرلماني ما يمكنه من أن يترشح لرئاسة البرلمان".
هيكل المكي: لا أعتقد أننا سنزكّي ترشح العميد السابق للمحامين إبراهيم بودربالة لرئاسة البرلمان لأننا نعتقد أن هناك من هو أجدر وأولى منه بذلك من أبناء حركة الشعب
وبخصوص توجّه العميد السابق للمحامين إبراهيم بودربالة للترشح لرئاسة البرلمان، قال القيادي بحركة الشعب: "لا أعتقد أننا سنزكّي ترشح بودربالة، لأننا نعتقد أن هناك من هو أجدر وأولى منه برئاسة البرلمان من أبناء حركة الشعب"، حسب تصريحه.
جدير بالذكر أنه سبق للعميد السابق للمحامين والمترشح الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في تونس، إبراهيم بودربالة أن أعلن، في 3 فيفري/شباط 2023، أنه سيترشح لرئاسة مجلس النواب القادم في تونس.
وأضاف، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك" (محلية)، أنه باشر القيام باتصالات بعدد من المترشحين الفائزين في التشريعيات المستقلين، وأنه لقيَ تجاوبًا منهم الأمر الذي شجعه أكثر على تقديم ترشحه لرئاسة البرلمان التونسي القادم، حسب تأكيده.
