10-أكتوبر-2019

قال القروي إنه لن يشارك في حكومة تكوّنها حركة النهضة (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتبر رئيس حزب قلب تونس والمترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها نبيل القروي أنه "كان سجينًا سياسيًا وأن إيقافه في السجن كان سياسيًا"، مشيرًا إلى أن "الائتلاف الحاكم كان يطارده منذ أن أظهرت عمليات استطلاعات الرأي تصدّره لنوايا التصويت"، وفق قوله. وأضاف القروي، في حوار بثّ مساء الخميس 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، على القناة التلفزية الخاصة الحوار التونسي، أنه بسبب وجوده في السجن خسر 10 نقاط في الانتخابات التشريعية و10 نقاط في الرئاسية، مبرزًا أنه لو كان خارج السجن لفاز بمقاعد أكثر من تلك التي فاز بها حزبه "قلب تونس".

وأكد في المقابل أن النتيجة التي حققها حزبه في الانتخابات التشريعية محترمة لحزب تأسس منذ 3 أشهر، لافتًا إلى أنه كان من المفترض أن يتجول مع مرشحي الحزب للتشريعية وأنه لو كان خارج السجن لكان عدد المقاعد التي تحصّل عليها حزب قلب تونس قد تجاوز ما فاز به بــ20 أو 30 مقعدًا.

نبيل القروي: "الائتلاف الحاكم كان يطاردني منذ أن أظهرت عمليات استطلاعات الرأي تصدّري لنوايا التصويت"

ونفى من جهة أخرى أن تكون مغادرته للسجن تتنزل في إطار صفقة مع حركة النهضة.

وفيما يتعلّق بقضية العقد مع شركة اللوبيينغ "ديكنز أند مادسون"، قال نبيل القروي إنه تمّ فتح بحث تحقيقي في القضية واعترف بلقائه رئيس الشركة آري بن ميناشي، مشددًا على أنه لم يكن يعلم أنه صهيوني. وأكد أنه لم يمض معه أي عقد.

من جهة أخرى، أشار القروي إلى أن المترشح للدور الثاني من الرئاسية قيس سعيّد هو "أحد أذرع" حركة النهضة مشددًا في سياق متصل على أنه لن يكون في أي حكومة تكوّنها النهضة. وبيّن أن حزبه سيكون ضمن "المعارضة البناءة".

اعترف نبيل القروي بلقائه رئيس شركة اللوبيينغ آري بن ميناشي، مشددًا على أنه لم يكن يعلم أنه صهيوني

وأوضح أن حزبه قد يتحالف مع الجميع إلا "الإسلام السياسي" مثل حركة النهضة وائتلاف الكرامة مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتحالف مع حزب التيار الديمقراطي. وذكر نبيل القروي أنه لا يزال يطالب بتأجيل الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بأسبوع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

آري بن ميناشي: نبيل القروي يريد جعل تونس تحت دائرة الأمريكان وسأظل أساعده

النهضة تدعو أنصارها مجددًا للتصويت لقيس سعيّد