14-أكتوبر-2019

اعتبر أنه حرم من الحملة الرئاسية "ظلمًا وبهتانًا" (تياري موناس/ getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتبر رئيس حزب قلب تونس والمترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي أن ما حصل في الانتخابات الرئاسية أبعد ما يكون عن نزاهة الانتخابات قائلًا "نتساءل ماذا كان سيحصل لو لم أسجن باطلًا".

وأشار القروي، في ندوة صحفية عقدها مساء الأحد 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، إلى أنه حرم من الحملة الرئاسية "بالظلم والبهتان" وأنه لم يتوفر له خلالها تكافؤ الفرص، مبينًا أن الحملة الانتخابية يقوم خلالها الشخص بشرح أفكاره وبرامجه والحديث مع الشعب وأنه حرم من كلّ هذا كمرشح للرئاسة وخاصة كرئيس حزب في الانتخابات التشريعية.

نبيل القروي: "المرشح الآخر" استطاع مقابلة أنصاره وأعضاء حملته والمنظمات والشخصيات الوطنية وتقديم برنامجه

وأوضح أن "تكافؤ الفرص خصوصًا في الدور الثاني ليس مجرد ظهور في الإعلام خلال آخر 48 ساعة"، مبرزًا أنه لم يخف وتقدم "رغم الظروف التي كان فيها في السجن ورغم الظروف النفسية والبدنية التي كان فيها وشارك في المناظرة رغم أنه لم يكن مستعدًا".

وتابع قائلًا إن "المرشح الآخر"، في إشارة إلى قيس سعيّد، استطاع مقابلة أنصاره وأعضاء حملته والمنظمات والشخصيات الوطنية وتقديم برنامجه وأفكاره لهم وتوجيه حملته، مضيفًا أن "مرشحًا آخر كان في السجن لا يستطيع القيام بأي شيء ويشاهد كيف يتم شتمه وتركيب الملفات ضده"، وفق تصريحاته.

واعتبر أن ما حدث يوم الاقتراع تجاوز كل الحدود لافتًا إلى ما وقع من ضرب واعتداء على أنصاره وتهديدهم. وبيّن أنه كان يحمل مشروعًا للتونسيين ومشروعًا "للزوالي" مؤكدًا أن المشوار لا يزال متواصلًا وأن حزب قلب تونس يعدّ الكتلة النيابية الثانية في البلاد.

وأفاد القروي أن سيعلن عن الإجراءات التي سيتمّ اتخاذها عند إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الداخلية: وفاة سائح فرنسي وإصابة عسكري إثر الاعتداء عليهما

قيس سعيّد: الدولة ستستمر بقوانينها وتعهداتها الدولية