الترا تونس - فريق التحرير

من المنتظر أن ينتخب أعضاء البرلمان، الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب بعد جلسة الأربعاء التي تم فيها انتخاب راشد الغنوشي رئيسًا للبرلمان، وسميرة الشواشي نائبًا أولًا بمقتضى اتفاق بين حزبي حركة النهضة و"قلب تونس"، ليظل السؤال على هوية النائب الثاني.

وتلقت رئاسة المجلس 3 ترشحات لهذه الخطة تعود لكل من يسري الدالي عن ائتلاف الكرامة، وليلى الحداد عن حركة الشعب وطارق الفتيتي عن قائمة "الرجوع للأصل".

تلقت رئاسة المجلس 3 ترشحات لخطة النائب الثاني تعود لكل من يسري الدالي عن ائتلاف الكرامة، وليلى الحداد عن حركة الشعب وطارق الفتيتي عن قائمة "الرجوع للأصل"

وأعلنت قيادات في ائتلاف الكرامة أنها عقدت اتفاقًا مع حركة النهضة فقط يقضي بتصويت نواب الائتلاف لفائدة الغنوشي في رئاسة البرلمان مع تصويت نواب النهضة لفائدة الدالي في خطة النائب الثاني، مؤكدة عدم وجود أي اتفاق مع حزب "قلب تونس"، وأنهم صوتوا بورقة بيضاء في انتخابات النائب الأول.

وأوضح بالخصوص الممثل القانوني للائتلاف سيف الدين مخلوف أن أعضاء "الكرامة" لم يعقدوا أي تحالف مع "قلب تونس".

ومن المنتظر بذلك أن يحصد الدالي مبدئيًا على أصوات كتلتي ائتلاف الكرامة وحركة النهضة أي 73 نائبًا دون احتساب الأصوات الممكنة خاصة من النواب المستقلين.

في المقابل، تترشح ليلى الحداد مدعومة من كتلتي حركة الشعب والتيار الديمقراطي (37 نائبًا).

فيما يترشح طارق الفتيتي المستقل الصاعد عن قائمة "الرجوع للأصل" مدعومًا من كتلة الإصلاح الوطني (15 نائبًا) التي تضم نواب نداء تونس ومشروع تونس وآفاق تونس والبديل التونسي وبعض المستقلين.

أكد ائتلاف الكرامة عدم وجود أي اتفاق مع حزب "قلب تونس" وأن اتفاقهم ينحصر مع حركة النهضة فقط

ويبدو تقدير هوية الفائز بخطة النائب الثاني أعسر من خطتي رئيس البرلمان ونائبه على اعتبار أن كل من حركة النهضة و"قلب تونس" لم يقدما أي مرشح لهذه الخطة، عدا وأن اتفاق جلسة الأربعاء لا يشمل "ائتلاف الكرامة" الذي أكد أن تحالفه يقتصر مع حركة النهضة فقط دون "قلب تونس".

ومن المنتظر أن تحدد اتجاهات تصويت نواب "قلب تونس"، والحزب الدستوري الحر و"تحيا تونس" هوية الفائز بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.

ومن المتوقع أن تتجه كتل وتحديدًا الحزب الدستوري الحر للتصويت بورقة بيضاء، فيما قد يصوت نواب "تحيا تونس" لفائدة طارق الفتيتي الذي اعتبره رئيس كتلة "الإصلاح الوطني" حسونة الناصفي أنه ممثل "العائلة الوسطية".

ويُستبعد مبدئيًا أن يحسم أي مرشح الانتخابات من الدورة الأولى، وذلك في صورة تأكد عدم تصويت نواب "قلب تونس" لفائدة مرشح ائتلاف الكرامة يسرى الدالي، وذلك على خلاف جلسة الأربعاء حينما كان الحسم من دورة واحدة.

اقرأ/ي أيضًا:

سميرة الشواشي.. قيادية في 5 أحزاب في ظرف 9 سنوات!

عبد الفتاح مورو للنواب الجدد: أولى أولوياتكم سن قانون المالية