الترا تونس - فريق التحرير
تعدّ القيادية في حزب "قلب تونس" والنائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي أحد رموز "السياحة الحزبية" في تونس طيلة السنوات الماضية، إذ انتقلت بين 5 أحزاب دفعة واحدة في ظرف 9 سنوات فقط.
الشواشي كانت قيادية في حزب الوحدة الشعبية، وهو أحد أحزاب "المعارضة الصورية" زمن نظام الاستبداد وقد كان منخرطًا في أجندته، وأصبحت عضوة في البرلمان منذ عام 2004 إلى تاريخ اندلاع الثورة التونسية.
انتقلت النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي بين 5 أحزاب في ظرف 9 سنوات فقط والأحزاب هي الوحدة الشعبية والمبادرة والاتحاد الوطني الحر ونداء تونس وآخيرًا حزب "قلب تونس"
إثر الثورة، التحقت بحزب المبادرة الذي أسسه آخر وزير خارجية في حكومة بن علي كمال مرجان وتولت بين 2011 و2014 خطة الناطق الرسمي باسم الحزب.
إثر انتخابات 2014 وصعود الاتحاد الوطني الحر كالحزب الثالث في البلاد، سارعت الشواشي للالتحاق به لتتولى خطة الناطقة الرسمية ثم المكلفة بمهام رئيس الحزب.
وبحكم انصهار حزبها في حزب نداء تونس في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أصبحت الشواشي قيادية في حزب نداء تونس أيضًا، وهو الانصهار الذي لم يدم إلا أشهرًا قليلة لينفض في مارس/آذار 2019.
بعد عودتها للاتحاد الوطني الحر، أصبحت الشواشي أمينة عام للحزب في أفريل/نيسان 2019 غير أنها لم تبق في منصبها إلا لشهر واحد لتعلن استقالتها من الحزب.
لم تمر بضع أسابيع حتى ظهر اسم سميرة الشواشي ضمن المجموعة المؤسسة لحزب "قلب تونس" لرئيسه نبيل القروي، وتولت خطة الناطق الرسمي باسم الحزب، وترأست قائمته الانتخابية في دائرة "تونس 1" في الانتخابات التشريعية أكتوبر/تشرين الأول 2019، لتصعد لمجلس نواب الشعب بعد الثورة، بعد أن كانت عضوة في مجلس النواب قبل الثورة.
وقد وقع انتخاب الشواشي، في الجلسة البرلمانية الافتتاحية الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، نائبًا أولًا لرئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي بحكم اتفاق بين حزبي النهضة و"قلب تونس".
اقرأ/ي أيضًا:
عبد الفتاح مورو للنواب الجدد: أولى أولوياتكم سن قانون المالية