18-ديسمبر-2023
وصول دفعة ثانية من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس من غزة

وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية تقلّ دفعة ثانية من الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة للعلاج في تونس (صوة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

وصلت، مساء الاثنين 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية تقلّ دفعة ثانية من الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة إلى تونس، من بينهم التونسية التي أصيبت في غزة إيمان خضر.

وقال وزير الصحة التونسي علي مرابط، في تصريح لإذاعة "موزاييك" (محلية)، إنّ طائرة مدنية تابعة للخطوط التونسية قامت بإجلاء 52 شخصًا بين جرحى أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة ومرافقيهم لمعالجتهم في تونس.

وزير الصحة التونسي: طائرة مدنية تابعة للخطوط التونسية قامت بإجلاء 52 شخصًا بين جرحى أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة ومرافقيهم لمعالجتهم في تونس

وأضاف الوزير أنّ "هذه الطائرة لما غادرت تونس صباح الثلاثاء كانت محملة بمساعدات موجهة إلى غزة، ثم عادت مساء اليوم ذاته تقلّ الجرحى الذين سيتلقون العلاج في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة التونسية، ومن بين الجرحى المواطنة التونسية المصابة في غزة إيمان خضر". 

وقال وزير الصحة إنّ "الشعب التونسي كان قد تفاعل مع النداء الذي وجهه زوج التونسية إيمان خضر إلى السلطات التونسية لتتم معالجتها في تونس".

وزير الصحة التونسي: من بين الجرحى الذين تم إجلاؤهم من غزة لمعالجتهم في تونس المواطنة التونسية إيمان خضر التي كان قد وجه زوجها نداء استغاثة للسلطات التونسية لمداواتها

وسبق أن وجّه شخص فلسطيني من غزة نداء استغاثة مؤخرًا إلى السلطات التونسية لمناشدتها إسعاف زوجته التونسية إيمان خضر.

 

 

وهذه الدفعة الثانية من الجرحى الفلسطينيين الذين استقبلتهم تونس في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة. وسبق أن وصلت، ليل الأحد 3 ديسمبر/ كانون الأول 2023، طائرة عسكرية تونسية قادمة من مطار العريش الدولي المصري، على متنها 20 جريحًا فلسطينيًا، لتلقي العلاج في المصحات والمستشفيات العمومية في تونس. 

وجاء في بلاغ صادر عن سفارة فلسطين في تونس آنذاك أن من بين الجرحى أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 13 سنة، إضافةً إلى شباب تتراوح أعمارهم بين 19 و21 سنة".

يشار إلى أن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، كان قد أكد استعداد بلاده لاستقبال جرحى غزة الذين أصيبوا جراء القصف الصهيوني لتلقي العلاج في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة التونسية.