(نشر في 19-07-2024/ 8:50)
الترا تونس - فريق التحرير
أعلن الاتحاد الوطني للمرشدين السياحيين، الخميس 17 جويلية/يوليو 2024، أنه تم رصد اعتداء ممنهج على الموقع الأثري المصنف في لائحة اليونسكو "حمامات أنطونيوس" بقرطاج عن طريق وضع أوساخ و تجميعها بصفة مسترابة أمام مرأى الزوار.
اتحاد المرشدين السياحيين: اعتداء ممنهج على الموقع الأثري المصنف في لائحة اليونسكو "حمامات أنطونيوس" بقرطاج عن طريق وضع أوساخ وتجميعها هناك علمًا وأن هذا الموقع يعتبر نقطة توقف أساسية ومزارًا لجميع المجموعات السياحية
وذكّر، في بيان له، بأنّ هذا الموقع يعتبر نقطة توقف أساسية ومزارًا لجميع المجموعات السياحية المنظمة أثناء الرحلات الثقافية المخصصة لاكتشاف المعالم الأثرية الموجودة بجهة العاصمة وأحوازها.
كما أشار اتحاد المرشدين السياحيين إلى أنه تم أيضًا رصد نفس الوضعية على مستوى المسلك السياحي بمدينة سيدي بوسعيد أين تمر جميع المجموعات تقريبًا بنفس النقاط المذكورة أثناء القيام بجولاتهم السياحية، معتبرًا أنّ ذلك يمثل "ضربًا صارخًا وتشويهًا لصورة تونس".
اتحاد المرشدين السياحيين: ندعو السلط ذات الاختصاص إلى التدخل سريعًا وتنظيف المواقع الأثرية ومعاقبة كل من تسبب في حصول هذه الاعتداءات التي تمثل جريمة في حق الملك العام والمجموعة الوطنية
وفي هذا الصدد، دعا الاتحاد الوطني للمرشدين السياحيين السلط ذات الاختصاص إلى التدخل سريعًا وتنظيف هذه المواقع "لما يمثل ذلك من خطر محدق على سلامة الزوار يرتقي إلى السلامة الأمنية قبل وقوع ما لا تحمد عقباه"، وفق تعبيره.
كما دعا إلى معاقبة كل من تسبب في حصول هذه الاعتداءات التي قال إنها تصنف بمثابة جريمة في حق الملك العام والمجموعة الوطنية، حسب ما جاء في نص البيان.
وحمامات أنطونيوس بقرطاج هي من أكبر الحمامات الرومانية بإفريقيا وواحدة من أكبر ثلاث حمامات بنيت في الإمبراطورية الرومانية. وهي الوحيدة المتبقية في قرطاج والتي يعود تاريخها إلى عهد الإمبراطورية الرومانية. بدأت الحفريات الأثرية خلال الحرب العالمية الثانية، وانتهت بإنشاء منتزه أثري للموقع. وتقع هذه الحمامات بالقرب من قصر قرطاج الرئاسي وتعتبر واحدة من أهم معالم السياحة في تونس. وتدخل حمامات أنطونيوس ضمن المواقع الأثرية بقرطاج المصنفة كقائمة التراث العالمي من اليونسكو.