الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية في تونس أنه قد تم الثلاثاء 8 جوان/ يونيو 2021، إعادة فتح المتحف المسيحي المبكر بقرطاج. ويرجع إنشاء متحف الفترة المسيحية المبكرة إلى سنة 1984 في نطاق الحملة الدولية لإنقاذ قرطاج التي أطلقتها كل من اليونسكو والمعهد الوطني للتّراث.
وتعرضت الوكالة في بيان لها أنه على الجدران الخارجية للمتحف، تعرض لوحات فسيفساء تنتمي إلى حفريات الكنيسة التي قام بها المعهد الوطني للتراث سنة 1969-1970.
على الجدران الخارجية للمتحف، تعرض لوحات فسيفساء تنتمي إلى حفريات الكنيسة التي قام بها المعهد الوطني للتراث سنة 1969-1970
ويضم العرض أيضًا بعض الاكتشافات من السيرك الروماني ويشمل تــاج عمود كورنثي ومدافن خيول ولوحة فسيفساء تمثل سائقي عربات سباق الخيول. وأثناء أعمال التنقيب، تم حفر الصهريج السفلي ثم دمجه في المتحف أين تم اكتشاف التمثال الشهير لـغــــانيماد والنسر في أتربة صهريج قريب محطم إلى 17 جزء.
ويتزامن إعادة فتح المتحف المسيحي المبكر مع زيارة رسمية للمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو أودري أزولاي لتونس والتي شملت عددًا من المعالم والمواقع التاريخية بمنطقة قرطاج على غرار المتحف الأثري بقرطاج وموقع حمامات أنطونيوس والموانئ البونية وموقع التوفات وموقع المنازل الرومانية بقرطاج.
وتزور المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي تونس في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 جوان/يونيو 2021، بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين تونس واليونسكو في مجالات التربية والثقافة والتراث على وجه الخصوص.
ووفق بيان صحفي لليونسكو اطلع عليه "الترا تونس"، تزور المديرة العامة للمنظمة عدة مواقع تراثية منها موقع قرطاج الأثري، وستفتتح مع وزير الشؤون الثقافية مؤتمر الأطراف في اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه الذي ترأسه تونس حالياً.
اقرأ/ي أيضًا:
من 7 إلى 9 جوان: المديرة العامة لليونسكو في زيارة رسمية إلى تونس
حفريات جديدة تكشف عن "حي الأموات" في سوسة القديمة