08-مايو-2022
فيسبوك

يساند هؤلاء المحتجون الرئيس سعيّد والقرارات التي اتخذها في 25 جويلية 2021

الترا تونس - فريق التحرير

 

تجمّع صباح الأحد 8 ماي/ أيار 2022، عدد من المواطنين من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، في وقفة مطالبة بـ"المحاسبة" وفق شعارات عديدة رفعوها.

يطالب الداعمون للرئيس سعيّد وللإجراءات الاستثنائية المتخذة في 25 جويلية 2021، بـ"تطهير الإدارة والمحاسبة وبجمهورية جديدة"

ويساند هؤلاء المحتجّون مسار 25 جويلية/ يوليو، الذي اتّخذ فيه سعيّد إجراءات استثنائيةـ، متواصلة إلى اليوم، وقد رفع المشاركون العديد من الشعارات، لعلّ أبرزها: "لا خوف لا رعب السلطة بيد الشعب"، "تونس تونس حرة حرة والأحزاب على برّا"، "بالروح بالدم نفديك يا علم"، "محاسبة محاسبة".. وغيرها.

وجاء في كلمة بعض الداعين لهذه الوقفة، أنه "قد وقع الانقلاب على إرادة الشعب التونسي في 14 جانفي/ يناير 2011، وفشل الانتقال الديمقراطي المشبوه"، ما جعلهم يطالبون الرئيس بـ"جمهورية جديدة"، وبـ"تطهير الإدارة التونسية"، معبّرين عن مواصلة مساندتهم سعيّد.

وكان وزير الداخلية توفيق شرف الدين قد نزل إلى شارع الحبيب بورقيبة لمواكبة هذه الاحتجاجات، أين أكد في تصريح لعدد من وسائل الإعلام، "ضرورة رصّ الصفوف وراء الرئيس قيس سعيّد  والالتحام بين إرادة الشعب والسلطة السياسية الصادقة" على حد تعبيره.

يذكر أنّ صفحات داعمة لسعيّد ولمسار 25 جويلية/ يوليو، قد دعت مؤخرًا إلى تحرّكات ميدانيّة يوم الأحد 8 ماي/ أيار الجاري، وذلك لدفع الرئيس إلى ما قالوا إنها "محاسبة وعدم انتظار أي أحكام قضائية" وفق توصيفهم.

وجدير بالذكر أنّ رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، قد أكّد خلال مؤتمر صحفي الخميس 5 ماي/ أيار 2022، توجّه السلطة إلى حلّ الأحزاب السياسية، ووضع قياداتها في الإقامة الجبرية، وفق تعبيره.

وتابع الشابي بقوله: "بلغنا من مصادر موثوقة ومتعددة ومطّلعة على مطبخ القرار السياسي، وقد تثبّتنا من أكثر من مصدر، أنّ السلطة تستعد إلى الإقدام على حلّ الأحزاب السياسية وإيقاف قياداتها وعدد من الشخصيات الوطنية ووضعهم في الإقامة الجبرية".

وأشار الشابي إلى أنّ ذلك "سيتم بعد استهداف مقرات الأحزاب خلال احتجاجات يوم الأحد 8 ماي/ أيار الجاري"، مضيفًا: "لدينا معطيات أكثر من هذا، من قبيل الشخصيات التي ستُستهدف في هذه التحركات، لكن أكتفي بذكر حركة النهضة وهي أحد الأحزاب المستهدفة" وفق تأكيده.