04-مارس-2022

نجيب الشابي: لم تنضج بعد فكرة تجمع هؤلاء لتشكيل التوازن المطلوب

الترا تونس - فريق التحرير

 

أوضح رئيس مبادرة اللقاء الوطني للإنقاذ، أحمد نجيب الشابي، الجمعة 4 مارس/ آذار 2022، أنّ "اللقاء الوطني للإنقاذ الذي عمره شهرين ونصف، جمع عددًا من الشخصيات السياسية من مختلف الأطياف هدفه العمل على تجميع القوة من أجل الوصول لمؤتمر وطني للإنقاذ" وفقه.

أحمد نجيب الشابي: المؤتمر الوطني للإنقاذ سيسعى لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء سواء السياسيين أو الاجتماعيين لكن الوضع معقد مع الأسف

وتابع الشابي في تصريحه لمراسلة "الترا تونس"، آمنة اليفرني، في إطار حوار أجرته معه، أنّ هذا "المؤتمر الوطني للإنقاذ سيعالج كلاًّ من الأزمة الاقتصادية والمالية من جهة والسياسية من جهة أخرى، يسعى لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء سواء السياسيين أو الاجتماعيين".

وقال رئيس مبادرة اللقاء الوطني للإنقاذ، إنّ "الوضع معقد مع الأسف، ولم تنضج بعد فكرة تجمع هؤلاء لتشكيل التوازن المطلوب" وفقه.

شيماء عيسى: العديد يطالبنا بالاتحاد في جبهة سياسية واحدة، لكن هذا غير ممكن دون صياغة ورقات مهمة، مثل الاتفاق على النموذج الاقتصادي والاجتماعي والإصلاحات السياسية

وكانت عضو مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" شيماء عيسى، قد صرّحت لمراسلة "الترا تونس"، من جهتها أنّ "المبادرة في هذه المرحلة، في تنسيق تام مع نجيب الشابي الذي يرأس اللقاء الوطني للإنقاذ"، وأضافت: "نحن في تنسيق لغاية إعداد الورشات ثم المؤتمر الوطني للبديل الديمقراطي تليه الجبهة السياسية" وفق قولها.

وأوضحت شيماء عيسى أنّ العديد يطالبهم بالاتحاد في جبهة سياسية واحدة "لكن هذا غير ممكن دون صياغة ورقات مهمة، مثل إعادة قراءة ما حدث في العشر سنوات الفارطة، والاتفاق على النموذج الاقتصادي والاجتماعي والإصلاحات السياسية، ويجب أن نتعظ من تجاربنا السابقة في الحكم والتسيير" على حد وصفها.

ولفتت عضو مبادرة "مواطنون ضد الإنقلاب" شيماء عيسى أنّ المبادرة تريد أن تذهب إلى جبهة "ليست فقط كعنوان خاو، ولكن جبهة باتفاقات وعناوين مباشرة لإصلاحات تستطيع أن تجد سبيلها للإنجاز" وفق تعبيرها.

اقرأ/ي أيضًا: بهدف العودة إلى الديمقراطية التمثيلية.. الإعلان عن بعث "اللقاء الوطني للإنقاذ"

ويشار إلى أنه وقع الإعلان بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول 2021، عن تأسيس "اللقاء الوطني للإنقاذ"، "إطارًا تنسيقيًا جامعًا لتوحيد الجهود بين كافة القوى الوطنية قصد بلورة خطة إنقاذ اقتصادي واجتماعي وللدفاع عن دولة القانون في ظل ديمقراطية تمثيلية تكفل الفصل بين السلطات وتحمي الحقوق والحريات" وفق ما ورد في بيان تأسيسه الذي تلاه السياسي أحمد نجيب الشابي.

ويضمّ هذا الهيكل 14 مؤسسًا هم: غازي معلّى، مصطفى بن أحمد، طارق الفتيتي، محمد أمين السعيداني، وليد جلاّد، الأسعد الحجلاوي، محمود الماي، عياض اللومي، فخر الدين بالقايد، حسونة الناصفي، فوزي عبد الرحمان، مهدي عبد الجواد، آمال الورتتاني، أحمد نجيب الشابي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حوار| نجيب الشابي: إما انتصارنا أو تدمير الدولة والديمقراطية من قبل سعيّد

حوار| سمير ديلو: المعركة مع سعيّد "مكلفة ومؤلمة" لكن تونس لن تعود للدكتاتورية