05-مايو-2022

وفق تأكيد عبد الرؤوف بالطبيّب، المستشار السابق للرئيس قيس سعيّد

الترا تونس - فريق التحرير

 

تساءل المستشار السابق للرئيس قيس سعيّد، والذي استقال لينخرط لاحقًا في مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" عبد الرؤوف بالطبيّب، الأربعاء 4 ماي/ أيار 2022، عن كيفية مغادرة المديرة السابقة للديوان الرئاسي نادية عكاشة البلاد، والحال أنّ قضيتين مرفوعتين ضدّها أمام القضاء.

عبد الرؤوف بالطبيّب بخصوص التسريبات الأخيرة المنسوبة لنادية عكاشة: هذه التسريبات تنمّ عن مرض عضال تعاني منه تونس، وأرجو أن تتحمّل النيابة العمومية مسؤوليتها

وتابع بالطبيب في مداخلة له بقناة "التاسعة"، بخصوص التسريبات الأخيرة المنسوبة لنادية عكاشة: "هذه التسريبات تنمّ عن مرض عضال تعاني منه تونس، وأرجو أن تتحمّل النيابة العمومية مسؤوليتها وتتعهّد بهذا الموضوع وتتساءل حول القضايا المتعلقة بنادية عكاشة".

وأضاف المستشار السابق للرئيس سعيّد: "هناك وثائق تسرّبت في علاقة بأمن الدولة، وهناك قضيتان مرفوعتان ضد عكاشة في الغرض أمام القضاء، ومع ذلك تغادر البلاد؟ كيف غادرت تونس؟ من يتعهّد بإقامتها في فرنسا؟ هناك عديد الأسئلة التي أستحي من أن تُطرح" على حدّ قوله.

واستنكر عبد الرؤوف بالطبيب "تشويهه" من قبل بعض الأطراف الموالية لسعيّد، وقال: "يجب احترام الناس الذين التزموا الصمت وتقيّدوا بواجب التحفّظ" وفق قوله.

عبد الرؤوف بالطبيّب: هناك وثائق تسرّبت في علاقة بأمن الدولة، وهناك قضيتان مرفوعتان ضد عكاشة في الغرض أمام القضاء، ومع ذلك تغادر البلاد؟

وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، قد قررت تعهيد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة الماسة بسلامة التراب الوطني، بالبحث وإجراء التساخير الفنية المستوجبة، بخصوص محتوى التسجيلات الصوتية المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والمنسوبة إلى مديرة الديوان الرئاسي سابقًا نادية عكاشة.

وورد في بلاغ صادر الأربعاء 4 ماي/ أيار 2022، عن مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن النيابة العمومية اتخذت هذا القرار "اعتبارًا لمحتوى التسريبات المذكورة، وما تلته من ردود أفعال بصفة مباشرة أو غير مباشرة، وبغاية التحقق من صحتها وملابساتها ومضمونها، وترتيب الآثار القانونية على ذلك".