18-نوفمبر-2021

"على خلفية ما تعرض له من هجوم وإساءة من طرف نقابة السلك الديبلوماسي" وفق المحامي مختار الجماعي

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد المحامي مختار الجماعي، الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أنه بتكليف من الدبلوماسي السابق والمستشار السابق لدى رئيس الجمهورية، عبد الرؤوف بالطبيّب، تم إيداع شكاية جزائية لدى وكالة الجمهورية بمحكمة تونس، "ردًا على ماتعرض له من هجوم وإساءة من طرف نقابة السلك الديبلوماسي"، وفقه.

المحامي مختار الجماعي: إيداع شكاية ضد نقابة السلك الدبلوماسي من أجل "الإساءة لشخص عبر الشبكة العمومية للاتصالات، القذف العلني، الإيهام بجريمة والوشاية الكاذبة، نسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي" في حق عبد الرؤوف بالطبيّب

وأوضح الجماعي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الشكاية الجزائية من أجل "الإساءة لشخص عبر الشبكة العمومية للاتصالات، القذف العلني، الإيهام بجريمة والوشاية الكاذبة، نسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي"، وذلك "تبعًا لما ورد من أكاذيب بالبيان الصادر عن نقابة السلك الدبلوماسي وما يتعرض له بالطبيّب من استهداف من طرفها"، على حد ما جاء في تدوينته.

يذكر أن نقابة السلك الدبلوماسي كانت قد طالبت، الأحد 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، سلطة الإشراف على المرفق الدبلوماسي برفع دعوى جزائية لمقاضاة بالطبيّب بـ"تهمة خرق واجب التحفظ المحمول عليه وإفشاء أسرار الدولة والتآمر على الأمن القومي التونسي بوصفه سفيرًا ومستشارًا دبلوماسيًا سابقًا".

كانت نقابة السلك الدبلوماسي قد طالبت بمقاضاة بالطبيّب بـ"تهمة خرق واجب التحفظ المحمول عليه وإفشاء أسرار الدولة والتآمر على الأمن القومي التونسي بوصفه سفيرًا ومستشارًا دبلوماسيًا سابقًا"

ونددت النقابة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، بتصريحات بالطبيّب مؤخرًا المناهضة لقرارات الرئيس قيس سعيّد، كما اتهمته بـ"التوسط في تعيين العديد من المعروفين  بولائهم لحركة للنهضة ولمنصف المرزوقي خاصة، سواء كمستشارين أو في غيرها من المسؤوليات السامية"، حسب ما رد في نص البيان.

يشار إلى أن المستشار السابق لرئيس الجمهورية من بين أبرز المعارضين لقرارات الرئيس قيس سعيّد وهو أحد داعمي حملة "مواطنون ضد الانقلاب"، وكان قد أكد، في كلمة قدمها الاثنين 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021  ضمن مشاركته مع شخصيات أخرى معارضة لقرارات وتوجهات رئيس الجمهورية إبان 25 جويلية/ يوليو الماضي في تجمع للحملة للإعلان عن مبادرة جديدة أطلقوا عليها "المبادرة الديمقراطية"، إن "لا أحد ينكر بأن تونس حاليًا في عزلة دولية".

وأضاف بالطبيّب: "أكيد أنكم تابعتم البيانات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة السبع وكلهم يطالبون بعودة الشرعية الدستورية وعوض أن نقابل الأمر بإصلاحات وتفاوض وعقلانية قابلناه بخطاب متشنج وبه سمة من الاستعلاء". 

وشدد في كلمته على أن "السيادة الوطنية خط أحمر، لكن علينا إدراك أنّ لدينا علاقات والتزامات وتعهّدات علينا أن نحترمها"، وفق تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المستشار السياسي السابق لسعيّد: تونس في عزلة دوليًا

مستشار سابق لسعيّد: الرئيس يتجه نحو المجهول ووجدت نفسي بعد 3 أشهر غير مسموع