25-سبتمبر-2023
نبيل عمار

يؤدي وزير الخارجية ومديرة ديوان الحبوب زيارة إلى روسيا يومي 26 و27 سبتمبر 2023

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، الاثنين 25 سبتمبر/أيلول 2023، أنّ وزير الخارجية نبيل عمار سيؤدي زيارة عمل بيومين إلى روسيا، بدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف، وفقها.

الخارجية التونسية: هذه الزيارة تندرج في إطار معاضدة الجهود الأممية والدولية لإحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود

وذكرت، في بلاغ لها، أنّه سيكون برفقة وزير الخارجية في هذه الزيارة، التي ستكون يومي 26 و27 سبتمبر 2023، الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب.

وجاء في بلاغ وزارة الخارجية التونسية أن "الزيارة تندرج في إطار الرغبة المشتركة للبلدين لتطوير علاقات التعاون الثنائي. كما ستمثّل مناسبة لدعم المساعي الإفريقية الهادفة لحلّ الخلاف الروسي الأوكراني في إطار المبادرة الإفريقية للسّلام، فضلًا عن معاضدة الجهود الأممية والدولية لإحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود"، وفق ذات البلاغ.

 

 

وللإشارة فإن الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب التي ترافق وزير الخارجية في زيارته لروسيا تمت تسميتها حديثًا من الرئيس التونسي قيس سعيّد بعد إقالته الرئيس المدير العام السابق لديوان الحبوب بشير الكثيري في 14 أوت/أغسطس المنقضي.

تعيش تونس على وقع أزمة في توفّر الحبوب باعتبار أنها تقوم بتوريد أكثر من نصف حاجياتها من الحبوب في السنوات الأخيرة وتعاني مؤخرًا من صعوبات في التوريد بالنظر تراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة

وجاءت هذه الإقالة آنذاك بعد تأكيد الرئيس، في 22 ماي/أيار 2023، في تعليقه على أزمة الخبز التي تشهدها تونس، إن "الخبز والمواد الأساسية خط أحمر"، وأنّ الأزمة الحاصلة"غير مقبولة تمامًا"، مؤكدًا أن "على ديوان الحبوب أن يكون في مستوى المرحلة" وأن "مسألة الحبوب لا بدّ من حسمها"، مشددًا على أن "من لا يتحمّل مسؤوليته في الإدارة التونسية ليس له مكان فيها"، لتتم إثر ذلك بأيام إقالة الرئيس المدير العام للديوان.

يشار إلى أنّ تونس تشكو طيلة الأشهر الأخيرة من أزمة في توفّر الحبوب، بسبب انخفاض صابة الموسم الفلاحي المنقضي والذي بالكاد قد وفّر حاجيات البلاد للزراعة في الموسم القادم من جهة،  ومن جهة أخرى لأنّ تونس تقوم بتوريد أكثر من نصف حاجياتها من الحبوب في السنوات الأخيرة وتعاني صعوبات مؤخرًا في عمليات التوريد بالنظر لتأزم وضعها المالي وتراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة.